SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز :
شیعة نیوز: وقال السفير الإثيوبي، والذي يتواجد بأديس أبابا حاليًا، في تصريح له، إن «رحيل رئيس الوزراء "زيناوي"، لم ولن يغير شيئًا فيما كانت تتبعه إثيوبيا من سياسات خارجية حيال دول الجوار، ودول القارة الإفريقية، ومن بينها مصر الشقيقة»، مؤكدًا أن السياسات الخارجية لإثيوبيا والتي كانت تتبع في عهد "زيناوي"، سوف تستمر وتتواصل في الفترة المقبلة.
وأضاف أن «السياسات الإثيوبية بشكل عام تجاه مصر ومن بينها ملف مياه النيل لن تتغير بعد رحيل "زيناوي"، ولا أرى أنه سيكون هناك اختلاف بين سياسات رئيس الوزراء المكلف هيلي مريام ديسالين، وبين السياسات التي وضعها زيناوي».
ودعا السفير الإثيوبي، إلى مواصلة تعزيز الاتجاه الايجابي في العلاقات بين مصر وإثيوبيا، قائلاً إن «هناك إيجابيات كثيرة في علاقات البلدين يجب أن نبني عليها». وقال «أرى أن مصر تمر بمرحلة النهضة، وإثيوبيا بدأت مسار النهضة بسياسات واستراتيجيات وضعها "زيناوي"، وفي اعتقادي أن الدول التي تتمنى لشعوبها النهضة لن يكون بينها خلافات جذرية أو أساسية».
وأضاف «يجب أن نذكر أن "زيناوي"، كان له دور بارز في استقبال وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، الذي زار إثيوبيا بعد ثورة 25 يناير، بحفاوة كبيرة، وهو ما أدى إلى تفاهمات في العلاقات بين البلدين وبدء صفحة جديدة».
وقال: «نحن في إثيوبيا ملتزمون بهذه الصفحة الجديدة التي تشهد تطورًا مهمًا، وبدأت بمرحلة فاصلة في مصر وهي ثورة 25 يناير»، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الجديدة تختلف عن ماضيها بإيجابيات كثيرة. وأوضح أن هذه المرحلة شهدت زيارة رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف، إلى إثيوبيا، وتلاها زيارة رئيس الوزراء الراحل "زيناوي" إلى مصر، وأبرمت خلالها اتفاقات تهدف إلى تحسين العلاقات وتعزيزها، وقال: إن «هذا هو النهج الذي يتعين أن نواصله».
المصدر: الشروق