SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: فقد كشفت معلومات خاصة بـ"الخبر برس" من قبل المعارضة السوريا، أن "المخابرات التركية إجتمعت مع قادة إرهابيين مرتزقة في حلب، وعممت عليهم ضرورة تدمير المجتمع السوري ليس فقط عبر السلاح، بل من خلال التدمير الأخلاقي والمجتمعي في سوريا، فبحسب المخابرات التركية فإنه من خلال إغتصاب النساء السوريات، يتم تدمير المجتمع السوري، ومنع حصول زواج بين السوريين يؤدي إلى تربية نخب إجتماعية وكوادر بشرية لتبني سوريا المستقبل، لأن إستهداف النساء يؤدي إلى إستهداف الجيل القادم، وإفساد المجتمع يؤدي إلى إفساد الدولة".
وقد بدأ فعلاً، الإرهابيين بارتكاب جرائم إغتصاب جماعي بحق نساء وفتيات سوريات، في كل أنحاء سوريا دون تفريق بين مؤيد أو معارض للنظام، ولذلك بدأت تكثر حالات الإغتصاب الفردي والجماعي في مناطق مختلفة لا سيما في المناطق التي يقطنها المسيحيين، وذلك نزولاً عند رغبة ضباط المخابرات الذين أمروا قادة الإرهابيين بذلك، وقد عمم الإرهابيون هذه الأوامر على كل من يتبع لهم، وأن هذا العمل مشرع ولا يمنعه أي رادع ديني، تحت مسميات مختلفة.
وبحسب المعلومات الخاصة بالخبر برس فإن "هناك قادة في المعارضة رفضوا هذه التعليمات والأوامر، فمهما وصل الأمر مع النظام، فإنه يجب المحافظة على أعراض السوريات، ولكن ضابط في المخابرات التركية يدعى "أ.ا.غ" هدد هؤلاء المعارضين بالقتل إذا لم يقبلوا بهذه الأوامر، ولم يأمروا من يتبع لهم بفعل هذا".
وفعلاً، فقد حصلت محاولة إغتيال لأحد قادة المعارضة في تركيا، إلا أنها لم تنجح، وأدت إلى إصابته فقط، وتبين أن من نفذ هذه العملية هو عنصر في المخابرات التركية، يعرف أماكن تواجد هذا المعارض وأوقات خروجه والية تنقلاته، ولكن رصاصاته لم تفلح في قتله.
المصدر: ابنا