شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اجتماعات موسعة لضباط الحرس الجمهوري المنحل في الدوحة بمشاركة الضاري والهاشمي لبحث اسقاط حكومة المالكي

اكدت مصادر خليجية مطلعة ان اجتماعات واسعة لضباط من بقايا الحرس الجمهوري المنحل وضباط مخابراته شهدتها العاصمة القطرية الدوحة قبل اسبوعين لبحث تطورات الوضع الداخلي في العراق وبعد نجاح سياسيين من مؤيدي نظام صدام باقامة اعتصامات واحتجاجات في الانبار ونينوى صلاح الدين ، والسعي لاستثماره وتطويره لاسقاط العملية السياسية وعودة بقايا النظام السابق للحكم، وفي حال الفشل في ذلك ، يصار الى التحضير لاعلان اقامة الاقليم السني في العراق.
رمز الخبر: 3203
18:00 - 19 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: واكدت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية ،" ان هذه الاجتماعات حضرها كل من طارق الهاشمي الذي زار الدوحة بصورة سرية للمشاركة في هذه الاجتماعات بالاضافة الى مشاركة رجل الدين السني المقرب لصدام حارث الضاري فيها" .

ووفق هذه المصادر " فان الاجتماعات حضرها ضباط من المخابرات التركية والقطرية ، وبحثت وبتفاصيل دقيقة جميع الوسائل الكفيلة بتشكيل مجاميع مسلحة لتكون نواة " للجيش العراقي الحر " ، او تكون بمثابة قوات نظامية يتم الاعلان عنها رسميا بانها قوات مسلحة تابعة للاقليم السني حالما يتم الاعلان عن تشكيل الاقليم السني ".

واكدت هذه المصادر الخليجية " بان دولة الامارات تقوم حاليا بتامين دعم كبير لاعتصامات واحتجاجات الانبار ، حيث امر الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الامارات ، بتقديم الدعم الكامل لتطوير الاعتصامات والاحتجاجات في المناطق ذات الاغلبية السنية في الانبار وصلاح الدين ونينوى ، وتكفل بتغطية كل تكاليفها ".

وحسب هذه المصادر " فان دولة الامارات تحتضن المئات من ضباط الحرس الجمهوري وبينهم قادة فرق ، وهم يقيمون برعاية كاملة من قبل الاستخبارات العسكرية الاماراتية بالاضافة الى تعيين عدد منهم مسشتارين عسكريين في وزارة الدفاع وتعيينهم في كادر مستشاري الشيخ محمد بن زايد " ,
وتضيف هذه المصادر : " ان بعض هؤلاء الضباط حصلوا على موافقة من الاستخبارات الاماراتية للمشاركة في اجتماع الدوحة الموسع الذي يهدف الى اسقاط حكومة المالكي وتغيير نهج الحكم في العراق بما يكفل عودة كبار قادة الحرس الجمهوري للجيش العراقي وتسلم مواقع قيادية ، في حال نجاح المعتصمين في فرض الشروط الـ 13 على حكومة المالكي والتحالف الوطني ، وفي حالة  رفض تلك الشروط من هذه الاطراف فان المجتمعين في الدوحة بحثوا وبتفاصيل دقيقة الاستعداد لقيادة تشكيل قوات مسلحة على غرار البيشمركة لتكون نواة الدفاع عن الاقليم السني لمواجهة الجيش العراقي حال الاعلان  عن اقامة الاقليم السني .

واكدت المصادر الخليجية لشبكة نهرين نت " ان اجتماعات الدوحة بحثت تامين غطاء اعلامي يومي واسع ومكثف  للاعتصامات والاحتجاجات والايعاز الى القنوات الفضائية العراقية المرتبطة باحزاب وسياسيين مشاركين في الاعتصامات والاحتجاجات بتغطية واسعة ويومية للاعتصات واثارة الشارع السني بشعارات تندد بالاغلبية الشيعية والقاء خطب تصفهم بالمجوس والصفويين واثارة العراقيين ضد الايرانيين ، ووصف حكومة المالكي بانها حكومة تنفذ اجندات ايرانية في العراق ".

يذكر ان المتظاهرين والمعتصمين اقدموا على حرق علم الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم وجود كتابة لااله الا الله عليه وكذلك تم حرق حزب الله في تلك الاعتصامات ورفع علم نظام صدام وعلم الجيش السوري العراقي ورفعوا صور اردوغان .


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: