هذا الذي سننقله هو مختصر لموضوع نشر على احدى المواقع السنية وهو يكشف دور الوهابية في استباحة ثم اراقة دماء المسلمين خدمة لأعداء الاسلام، البر اهين الساطعة والأدلة الشافية
محمد ابن عبدالوهاب تكفيري وسبب الإرهاب في الأمة.
رمز الخبر: 307
18:17 - 02 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز: شیعة نیوز:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه ممن أحسن الأدب بين يدى أهل العلم واستفهم عما أشكل عليه ولم ينخدع بتمويه أحداث الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كما وصفهم النبى صلى الله عليه وسلم, وبعد؛
إلى كل مخلص لله تعالى باحث عن الحقيقة نهدي هذا الموضوع الملخص لنكشف الوجه الحقيقي للوهَّابية وليكون كالإنذار الذي يدعو لإستيقاظ من خدعهم الجَرف الوهابي ومذهب محمد ابن عبدالوهاب وليعلموا أنهم عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ سينهار بهم في نار جهنم. وما دعانا إلى صرف عنان الجهد لإلتقاط بعض الأقوال وعرضها عليكم أن الوهابية ما زالت تنتهك أعراض علماء الأمة ممن رفعوا لواءها وهم عند ربهم فتهجموا عليهم بكل قبيح مثل الإمام الترمذي والإمام الغزالي صاحب إحياء علوم الدين ونور الدين السالمي والإمام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي والإمام الأشعري والباقلاني والإمام الجويني والثعلبي والقرطبي والشعراوي وغيرهم. ونرى مكتباتهم تضخ السم في كتب تباع بأبخس الأسعار بل ونرى كتب التكفير في المواصلات العامة وعلى الأرصفة تطبع طبعات فاخرة وتباع بريال وتوزع بالمجان وهي كالسم تنهش في جسد الأمة الإسلامية وناهيك عن ما تحويه من كذبات وتزوير وتلبيس على الناس دينهم. هذا بالإضافة إلى نشر أفكار التكفير والإرهاب وليس بغريب فقد علمهم كبيرهم محمد ابن عبد الوهاب كيفية إستباحة دم المسلم الموحد وكيف ينتهك عرضه وتسبى نساءه وتنهب أمواله وهم على خطى كبيرهم قرن الشيطان محمد إبن عبد الوهاب يسيرون فافرزت هذه المدرسة التكفيرية الكثير من رموز التكفير في العالم الإسلامي فخرج من تحت عباءتهم ونتيجة أفكارهم الإرهاب وكبار أهل التكفير وما زلنا نرى الجماعات السلفية في الجزائر والمغرب ومصر والأردن غيرها بل وطال شررها بلاد الحرمين فلا ننسى جهيمان العتيبي وإحتلاله الحرم المكي وهو من تلاميذ ابن باز مفتي المملكة السابق وصديق مقرب لمقبل الوادعي اليمني وبن لادن والظواهري وجابر السلفي في مصر ومحمد يسري ياسين مخطط تفجيرات التحرير والأزهر في مصر فهو من خريج المدرسة التي تدعي السلفية ومن رواد مسجد التوحيد في حي رمسيس ومسجد العزيز بالله في حي الزيتون وشيخهم محمد عبد المقصود وفوزي السعيد صاحب التنظيم الإرهابي المسمى بالوعد وغيرهم الكثير. ولا غرابة في ذلك فهذه تعاليم كبيرهم قرن الشيطان محمد ابن عبدالوهاب. ولتعلم أنهم من معاول هدم هذا الدِّين في العصور المتأخرة ورجعة فكره وثقافته وتكالب الغرب اللعين علينا وقد زعزع الوهَّابية اليقين في داخل نفوس أبناء هذا الدِّين ومما يُضحك الثكلى .. أنهم إذا حَكَموا على رجل مسلم أنَّه كافر ولم توافقهم على ذلك فأنت كافر أيضا لأنك لم ترض باجتهادهم فما أشبه هذا القول بقول الخوارج .!! فبعد أن كنَّا نقرأ عن الخوارج وأفعالهم وأوصافهم كتب الله علينا في هذا الزمان أن نراهم بأعيننا ووسطنا فخرجوا لنا بمسمى الوهَّابية أو السَّلفية أو السُّنة المحمَّديِّة... فسبحان الله أصبح الخوارج على مرآى ومسمع من أمَّة الإسلام وتشعر بأعمالهم وكأنها سكين يطعن في قلب ووجدان الأمَّة الإسلامية. وتبكي الأعين على حال الأمَّة في هذا الزمن العجيب. ولذلك راينا أن من حق الأمة الإسلامية علينا أن نحذر من هذه الطائفة وأن نساهم في إستئصال هذا الورم الخبيث الذي أصبح بمساعدة البترودولار يدخل إلى بيوتنا عنوةً . ونصيحة لكل وهابي لا تأتي وتقول محمد ابن عبد الوهاب يتبرأ من التكفير وتأتي بنصوص يطبقها هو على هواه فكل كتبه تشهد عليه بانه تكفيري من طراز رفيع فمن ينقد فلينقد هذه الأقوال أو يكذبها أما تقيته ونفاقه (أي محمد ابن عبد الوهاب) في إخفاء التكفير في بعض كلامه في بداية دعوته فلا حاجة لنا به فما اظهره خير دليل كما سنرى في موضعنا هذا والله المستعان.