SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: واستنكر خلال خطبة الجمعة بجامع الحمزة بن عبدالمطلب في مدينة سيهات ما وصفه شذوذ البعض في هذه المرحلة بشكل خاص.
وتسائل "ما بال بعض الناس لا يستحضر إلا ما يزيد الأمة تفرقاً وتمزيقاً".
ونوه الى خطورة ما يحدث وما يصدر من هؤلاء حيث يستوهيهم شعارات التمزيق كما حدث في ليبيا مع أنها ذات توجه مذهبي واحد وبالتالي ليس فيها تسنن وتشيع.
واشار سماحته إلى ما حدث في تلك البلاد بعد مرور سنة من اسقاط نظام القذافي "حيث لم يكتفي بهدم الأضرحة بغض النظر عن الموقف منها وإنما القبور نبشت!".
وتساءل السيد النمر مستغرباً عن تثوير النفوس في غير الاتجاه الصحيح حيث«استحضار لغة الجهاد ليس ضد الصهاينة، مستنكراً تجاهل ما يحدث في فلسطين.
وقال "منذ ستين سنة والفلسطينيون يستنجدون ويستغيثون بهذه الأمة فما من مغيث".
واشار بلغة استنكارية لهذا المنهج في حين وضوح سبب انتفاض الشعوب في عدد من الأقطار العربية قائلاً: هناك ظلم وظلامه هناك مظلوم وهناك ظالم أراد المظلوم أن ترفع ظلامته لكن لماذا استحضار اللغة المذهبية..؟!
وحذر سماحته من خطاب التمزيق والتفريق متسائلا "هل من الأمانة استحضار مثل هذه اللغة مع أنها لغة كاذبة لغة ليست صحيحة ما يحصل لا يرتبط بالتشيع والتسنن".
وقال سماحته هذا أقوله بكل ثقة، ليس في سوريا ولا في البحرين الخلفيات ليست مذهبية بغض النظر عما يحصل.
وأكّد سماحته أن محاولات إثارة الفتنة في تلك المناطق لن تغير الحقيقة "فليس التشيع والتسنن هو الذي يتصارع في سوريا أو البحرين الذي يتصارع هنا وهناك وفي كل المسألة هي لغة الحقوق".
المصدر: راصد