SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وتبنت قناة الانوار 2 الفضائية اجراء عشرات اللقاءات مع الزوار القادمين الى زيارة ضريح الامام الحسين في ذكرى اربعين شهادته ، بشان الاستعداد للتطوع للدفاع عن ضريح السيدة زينب (سلام الله علیها) .
وقتال الجماعات الوهابية من تنظيم القاعدة في سوريا ، وطوال اربعة ايام متواصلة اجر مندوبو قناة الانوار 2 الفضائية ، الذين يغطون المناسبة السنوية لاربعين شهادة الامام الحسين (علیه السلام).
على طول الطريق الممتد من الناصرية الى السماوة فالديوانية فالنجف الاشرف ، لقاءات مع الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام ، ووجهوا الى الزوار اسئلة بشان التطوع للدفاع عن قبر السيدة زينب وبقية المراقد الشيعية في سوريا بعد الدعوات والمحاولات التي تبذلها الجماعات الوهابية لقتل الشيعة والعلويين وهدم "مرقد السيدة زينب " ، و" مرقد لسيدة رقية بنت الحسن " (عليهم السلام) وكان احد الاسئلة بقول للزوار بشكل مباشر ، هل انت مستعد للتطوع للدفاع عن قبر السيد زينب (سلام الله علیها) ؟
فجاءت الاجابة من الزوار بانهم على استعداد مائة بالمائة للتطوع والذهاب الى سوريا والدفاع عن ضريحها الشريف، وبقية اضرحة اهل بينت النبي محمد (صلی الله علیه واله وسلم).
وقال عباس امير علي من تلغفر : " اننا نطالب المرجعية والسلطات الحكومية لفتح باب التطوع للدفاع عن سوريا وعن ضريح السيدة زينب(سلام الله علیها) وعن ضريح السيدة رقية لان الوهابية مصممة على ارتكاب جريمتها ضد المرقد الشريف ولكن بفضل الله والتنسيق بيننا نحن الرجال يمكن ان نحصل على دعم للوصول الى سوريا وهناك سنلقن غملاء اسرائيل من عناصر القاعدة وجبهة النصرة الوهابية ، كيف يكون رد الشيعة علي جرائمهم. ".
وقال الشيخ عباس علي الساعدي: " اننا نواجه حربا طائفية بدعم من المخابرات البريطانية والامريكية والكيان الاسرائيلي وباموال من السعودية وقطر وتركيا ، ولا خيار امامنا الا ان نوحد صفوفنا ونطلب من المالكي ان يسمح لنا بالخروج من العراق كجيش يشارك في في الدفاع عن مقدساته ومن بينها الدقاع ضريح السيدة زينب والسيدة رقية بنت الامام الحسين (عليهما السلام)".
كما دعا الزوار النواب والقضاة الى"تفعيل عمل نيابي وقضائي حاسم لمعاقبة النائب عن قائمة العراقية " احمد العلواني " بسبب سبه للشيعة ووصفه لهم " بالخنازير والعملاء والجبناء " .
وقال الزائر ابراهيم المكصوصي: ان تصريحات العلواني ضد الشيعة وعبارات السب بحقهم اثناء اعتصام الاربعاء في الانبار، دليل على ان تحركات عناصر قائمة العراقية تتم بالتنسيق مع حارث الضاري والمدان الارهابي طارق الهاشمي وهذا يتطلب ردا حاسما وليس بفتح باب التفاوض معهم وتلبية مطالب المتظاهرين ، كما قام بذلك سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة وزير الثقافة الذي حمل مطالب المتظاهرين للمالكي".
وقال المحامي ابراهيم المنصوري " ان الفرصة امامنا تاريخية للاستعداد لموسم زيارة الاربعين لتحشيد الطاقات لتسجيل اسماء المتطوعين لانقاذ الشيعة والعلويين في سوريا ، من حجم ماكنة الموت التي تدعمها دول الاقليم السني وفي مقدمتها فطر والسعودية وتركيا ".
واضاف:"بدون مشاركة الشعب العراقي في حماية المراقد المقدسة في سوريا فان الجيش السوري لوحدة غير قادر على كبح جماح المجموعات الارهبية مما يعني احتمال تعرض المراقد القدسة لخطر التفجير والانهدام ،مازالت كبيرة".
والجدير بالذكر انه لم تقم اية جهة رسمية او دينية اوشعبية في العراق حتى الان ،بفتح باب التطوع للعراقيين الشيعة وارسالهم لحماية المراقد الشيعية المقدسة من محاولات التدنيس بالرغم من وجود اصرار شعبي كبير على تشكيل مجموعات قتالية لمواجهة الوهابيين في سوريا ، ويعتقد انه في حالة تحقق مثل هذا التوجه فان عشرات الالاف سيتم تحشيدهم خلال ايام لتنفيذ هذا الامر.
كما حذر تعليق" قناة الانوار2 الفضائية " التي تبث من بغداد، تركيا والسعودية وقطر من الاصرار على تنفيبذ مشروع طائفي في العراق، وحذر السياسيين العراقيين السنة اللمحرضين على التظاهرات والاعتصام في الانبار"النائب العلواني ووزير المالية العيساوي، من اطلاق التصريحات المسيئة للشيعة ومن التمادي في هذا المشروع الطائفي لانه " سيحرق اصحاب هذا المشروع اذا تطايرت شروره"، مؤكدا بان هذه الملايين الزاحفة الى قبر الامام الحسين (علیه السلام) سوف لن تزحف الى الطائفيين وتلقنهم درسا لم ينسوه، وستنهي هذه الملايين شيئا اسمه بقايا البعث او حواضن عملاء السعودية وقطر وتركيا" وطالب تعليق قناة الانوار 2 الفضائية بقطع العلاقات مع تركيا والسعودية فورا لانها " متورطتان وبشكل كامل في مشروع طائفي ضد الاغلبية الشيعة"، محملا اجهزة المخابرات في الدولتين ودولة قطر مسؤولية ازهاق ارواح الالاف من العراقيين الشيعة بدعمها الجماعات الوهابية الارهابية وبقايا النظام البائد .
كما وصف تعليق قناة الانوار 2 الفضائية قيام المعتصمين في الانبار بحرق علم الجمهورية الاسلامية وعلم حزب الله بانه " دليل على هوية المعتصمين في الانباروانهم جزءا من مشروع اسرائيلي - تركي - سعودي قطري ، يستهدف العلاقات العراقية الايرانية ويستهدف محور المقاومة الذي تمثله ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية ، مؤكدا " بان اليد التي حرقت العلم الايراني الذي يحمل كلمة " لا اله الا الله " وعلم حزب الله الذي يحمل اية قرانية شريفة ، انما هي يد اسرائيلية - امريكية - بريطانية بدعم تركي سعودي قطري ".
المصدر : نهرین نت
