SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال نافع، في خطاب له بالمؤتمر الرابع للحزب القومي السوداني المتحد، إن "الحرب لن تتوقف في الولاية إذا ظلت الحركة تقاتل من أجل هذا الهدف لأنها لن تناله ولن تحلم به".
وطالب بأن تركز الحركة الشعبية بجنوب كردفان، بصورة قاطعة على متطلبات السلام، وأضاف قائلا :"بيننا برتوكول خاص والحكومة على استعداد لإكماله تحقيقا للسلام وسيتم التراضي حوله من منطلق وطني وليس من المحاولات التعجيزية من قبل المتمردين لتظل الحرب مشتعلة".
وقال مساعد الرئيس السوداني، إن "على كلا من عبد العزيز الحلو وياسرعرمان ومالك عقار، الكف عن سياسة تغيير النظام وإنشاء ما يعرف بالسودان الجديد العلماني.
وأضاف، أن "التحدي الذي أمامنا هو أن تظل القوى السياسية بالولاية ومن ضمنها الحزب القومي السوداني رهينة لهذه الأجندة، وعلى القوى السياسية بالولاية مخاطبة أبنائها لينضموا للسلام، مؤكدا أنه لا سبيل للسلام إلا بهزيمة الحلو، وأن على الحركة تغيير خططها وأن تترك أحلام اليقظة".
من جهته، أكد أحمد هارون، والي ولاية جنوب كردفان، أن ما كسبته منطقة جبال النوبة عبر العملية السياسية أكثر مما كسبته بالحروب، ممتدحا الأدوار الوطنية لأحزاب جنوب كردفان في تشكيل الوعي السياسي في السودان مما يستدعي خفض أصوات أصحاب الأجندة الحزبية فيما يخص مستقبل الولاية في مقبل الأيام والحفاظ على قوة وتماسك الجميع .
ونقل مركز السودان للخدمات الصحفية، مساء اليوم الجمعة، عن الوالي قوله، إن "حكومة الولاية بذلت مجهودات خرافية لإبقاء الحركة الشعبية ضمن العملية السياسية ولكنها اختارت طريق الحرب" .
وتابع الوالي، قائلا: "إن الحركة تسيء لأبناء الولاية بأن يظلوا جنودا في جيش دولة أجنبية"، مطالبا بأن يفك أبناء النوبة ارتباطهم بدولة الجنوب ومن ثم الجلوس كأبناء وطن واحد لتأسيس السلام المستدام .
المصدر: الشروق