شیعة نیوز: وأكد المشايخ في المؤتمر الصحفي الذي عقد في حي الشيخ جراح بالمدينة المقدسة تحت عنوان (إلى أهل سورية الشام من المسجد الأقصى وأرض الأنبياء دعوة للصلح وحقن الدماء) أكد المشايخ أن ما يجري في سورية لا يخدم سوى أعداء الأمة العربية والإسلامية فقط وأنه ليس من فعل السوريين المطالبين بالإصلاح بل من فعل الأعداء الذين جيشوا أذرعاً لهم أوكلوا لها مهمة القتل والفتنة بين أبناء البلد الواحد.
وقال الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم أحد علماء المسجد الأقصى: إن هذا التجييش على الشام لم يسبق له مثيل ولم نشهد له من قبل دفع بعض أعيان أعدائنا مثل روبرت فيسك إلى القول إنهم لم يشهدوا كذباً ووضاعة خلق كما يشهدون اليوم ولو أن المسلمين جيشوا لمصالحهم ما جيشوا على حربهم هذه لا فلحوا قبل ألف عام.
وأوضح الشيخ إبراهيم أن بعض دول الأعراب ارتضت أن تكون رأس حربة في عداوة المسلمين كقطر وغيرها مذكراً بدور بعض المتأسلمين في خلق الفتنة وسفك الدماء ومنهم بشكل خاص يوسف القرضاوي.
وقال إبراهيم: إن موقفي من القرضاوي واضح وصريح لا خشية فيه ولا حياء فالرجل أفسد في المسلمين وحمل دماءهم وراية الحرب عليهم وفعل فيهم ما لم تفعل دبابات أعدائهم ولو أنه اتقى وصبر وقال بالحسنى لكان خيراً له.
وانتقد إبراهيم الإعلام المضلل لما يلعبه من دور كبير في قلب الحقائق وتشويه الصورة وقال: إن هذا الإعلام كان يسمى (الرأي والرأي الآخر) ولكنه تحول إلى حربة وهو يفعل ما لم تفعله الطائرات والدبابات ومثال ذلك قناة (الجزيرة) القطرية التي تتحمل مسؤولية دمائنا ودماء المسلمين.
المصدر: تشرین