SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال الرئيس الأفغاني إن "الفساد في إدارتنا صغير. القسم الأكبر من الفساد الذي يشمل مئات ملايين الدولارات ليس ناجما عن تصرفاتنا. هو ناجم عن تصرفاتهم وقد فرض علينا".
وأضاف إن "الفساد الأكبر يحصل في صفقات أو عقود يشترك فيها أجانب في أفغانستان. ثم تعطى هذه العقود إلى مندوبين حكوميين رفيعي المستوى أو إلى أقربائهم".
وأوضح كرزاي "أنا متأكد أنه في 2014 سنجري انتخابات رئاسية وسينتخب رئيس جديد. في هذه الأثناء، تكون القوات الأجنبية قد غادرت أفغانستان. وستتلاشى تدريجيا عقودهم وإداراتهم. وهذا سيساعد أفغانستان على أن تتخلص من الفساد. وسيكون الأمر جيدا للبلاد".
ودائما ما يعزو الرئيس الأفغاني أصل الفساد في بلاده إلى المجموعة الدولية. إلا أن منظمة الشفافية الدولية تعتبر أن شعب أفغانستان يعتقد أن الفساد متفش في القطاع العام، كما هي الحال في كوريا الشمالية والصومال.
ويلاحق اثنان وعشرون شخصا معظمهم أفغان في فضيحة بنك كابول، أكبر بنك خاص سابق في أفغانستان يعاني شبه إفلاس بعد اختلاس 900 مليون دولار من خزائنه بين 2006 و2010.
ومحمود كرزاي شقيق الرئيس حميد كرزاي، وشقيق نائب الرئيس محمد قاسم فهيم، هما في عداد المساهمين في كابول بنك.
والتعاطي مع ملف بنك كابول هو اختبار للسلطات الأفغانية وتتابعه باهتمام الدول المانحة التي ربطت استمرار مساعدتها للسنوات المقبلة بتطبيق إصلاحات وخصوصا على صعيد الإدارة والفساد.
المصدر: الشرق