شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المخابرات التركية متورطة بجمع الاسلاميين المتشددين من اسيا الوسطى مع ضباط من المخابرات البريطانية والامريكية

كشفت مصادر تركية معارضة لشبكة نهرين نت الاخبارية ، عن تورط تركي في العمل ضد روسيا ودول اسيا الوسطى من خلال اقدامها على عقد اجتماعات بين عناصر اسلامية متشددة قادمة من دول اسيا الوسطى للقتال في سوريا ضد الحكومة السورية ، وبين ضباط من المخابرات الامريكية والبريطانية فوق الاراضي التركية ، واصفة هذا العمل بان له تداعيات خطيرة على العلاقات التركية مع روسيا ودول اسيا الوسطى التي تعاني من العمليات الارهابية لهذه الجماعات .
رمز الخبر: 2292
09:01 - 17 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: وقالت هذه المصادر : ان تركيا شهدت خلال الستة شهور الماضية اجتماعات بين اسلاميين متشددين من دول الوسطى من الشيشان وداغستان ومناطق اخرى في اسيا الوسطى ، مع ضباط من المخابرات الامريكية والبريطانية بعلم وبتنسيق مع ضباط المخابرات التركية .

وتاتي هذه الاجتماعات واللقاءات بهدف اقناع الجماعات الوهابية المتشددة لتجديد نشاط عملياتها العسكرية ضد حكومات دول روسيا الوسطى وضد الجيش والقوات الامنية الروسية بهدف احياء مشاعر الجهاد الاسلامي ضد الروس وضد الحكومات في تلك الدول .

وقالت هذه المصادر : ان ضباط المخابرات الامريكيين والبريطانيين نصحوا الاسلاميين المتشددين وهم من التيارات الوهابية التي تشارك في اعمال ارهابية ضد حكومات اسيا الوسطى وضد روسيا ، بان ينسحبوا من المناطق الخطيرة في سوريا تمهيدا لانسحابهم نهائيا من سوريا وتوفير " كوادرهم " العسكرية للعمل في اسيا الوسطى وتصعيد العمليات العسكرية ضد السلطات هناك وضد قوات الامن الروسية بهدف انماء حالة الشعور الاسلامي الاصولي في تلك الدول بعدما تلقت الجماعات الاسلامية هناك ضربات قاصمة من الجيش وقوات الامن الروسية .

وحسب هذه المصادر ، فان قيام ضباط مخابرات تركية بتقديم ملفات عن السيرة الشخصية للاسلاميين المتشددين القادمين من دول اسيا الوسطى ، الى عناصر المخابرات الامريكية السي آي اي ، والبريطانية ام آي 6 البريطانية ، وتامين اللقاءت بين هذه الاطراف يمثل عملا خطيرا له تداعيات على الامن القومي التركي اذا حصل الروس على وثائق تؤكد حصول هذه اللقاءت ، وهذا امر غير محتمل ومتوقع بدرجة عالية .

ولم تستبعد مصادر المعارضة التركية ان تكون اللقاءات هذه قد جمعت اسلاميين متشددين مع ضباط المخابرات البريطانية والامريكية في تركيا ايضا ، بهدف دعم تلك الجماعات واقامة جسور علاقات معها للتنسيق والعمل المشترك فوق الاراضي الصينية .

يذكر ان الازمة في سوريا دفع المخابرات التركية الى فتح اراضيها لقدوم الجماعات الاسلامية الاصولية المتشددة ذات النهج الوهابي التكفيري منذ الشهور الثلاثة لاندلاع الازمة في سوريا ، وقامت عناصر المخابرات العسكرية التركية بتامين تهريبهم الى داخل الحدود السورية في مدينة حلب ، وبعضهم دخل سوريا عن طريق الاردن بتنسيق مع المخابرات الاردينة وهؤلاء اكثرهم كانوا من الشيشان الذي وصل اغلبهم للاردن وبعضهم الى تركيا بتنسيق مسبق مع المخابرات القطرية التي تقيم علاقات وثيقة مع المتمردين الشيشان .

يذكر ان موقع للاسلاميين الشيشان المتشددين ، كشف في شهر اب – اغسطس الماضي عن مقتل ابن زعيم متمرد سابق فى حربى الشيشان رستم غلاييف فى سوريا أثناء محاربته إلى جانب الجماعات الوهابية المسلحة ضد الجيش السوري.

وكان رستم غلاييف (24 عاما) نجل زعيم الحرب رسلان غلاييف، قد وصل إلى سوريا في الصيف الماضي "مع مجموعة متطوعين" لمحاربة القوات الحكومية ، وأفادت مصادر المقاتلين الشيشان انه قتل بين 11 و13 أغسطس فى معارك بين مجموعة معارضة والقوات الحكومية. ونقلت جثته إلى الشيشان حيث دفن هناك.

وكانت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الصادرة باللغة الانجليزية قد كشفت في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مصادر استخباراتية صينية أن مقاتلين اويغور من "حركة  تركستان الشرقية الإسلامية" التي تنشط في مقاطعة شينج يانغ اويغور الذاتية الحكم في الصين، يشاركون إلى جانب المعارضة السورية المسلحة في المعارك الجارية ضد القوات النظامية.

ونقلت الصحيفة نقلا عن مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب الصينية للصحيفة إن قيادة منظمات إرهابية في تركستان الشرقية نظمت لأعضائها رحلات الى سورية، لتمكينهم من الانضمام الى "الجهاد" ضد نظام الرئيس السوري " بشار الأسد".

وتابعت الصحيفة أن من بين هذه المنظمات حركة تركستان الشرقية الإرهابية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن اللتين تناضلان من أجل استقلال مقاطعة شينج يانغ التي تسكنها أغلبية ‎من الأويغور المسلمين المتشددين.

واضافت الصحفية : أن مقاتلين من حركة  تركستان الشرقية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن يذهبون الى سورية منذ مايو/أيار الماضي، حيث يقيمون اتصالات بتنظيمات "القاعدة" من أجل القتال ضد الحكومة السورية.

وأضافت الصحيفة أن حركة تركستان الشرقية تتلقى دعما من القاعدة، موضحا انه تحصل على الأموال من تهريب المخدرات والسلاح واختطاف الناس وعمليات النهب.

وذكرت غلوبال تايمز أن الحركة جندت انفصاليين ومجرمين وإرهابيين هربوا من شينج يانغ، وتم تدريبهم بصورة سرية.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أن الإرهابيين من الصين بعد تلقي الأوامر من "القاعدة"، توجهوا الى سورية حيث التقوا الجهاديين الموجودين هناك وبدأوا بتشكيل وحدات قتالية في الخطوط الأمامية للمعارك بين النظام السوري والمعارضة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج حركة تركستان الشرقية في قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2009. وتتهمها السلطات الصينية بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في  شينج يانغ.


المصدر : نهرين نت

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: