واضاف المسؤول الافغاني "لقد بحثنا في وسائل تنفيذ الوعود التي قطعت". واضاف "آمل ان تؤدي المعركة التي بدات ضد التطرف والارهاب الى ان لا يعود يشعر شعبا البلدين بان هذه الهجمات تهددهما".
وجرى اللقاء بين الرئيسين في اطار اللقاء السابع في آلية التشاور التي وضعت في 2007 مع تركيا، بعد بضعة ايام على الاعتداء الذي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه واستهدف رئيس جهاز الاستخبارات الافغانية اسد الله خالد.
ووجهت كابول اصابع الاتهام بطريقة ما الى جارها الباكستاني بالوقوف وراء هذا الهجوم وهو ما نفته اسلام اباد رسميا.
واكد كرزاي الاربعاء في انقرة انه اجرى "محادثة جيدة جدا" مع زرداري في هذا الموضوع من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهته، اتهم الرئيس الباكستاني "ارهابيين لا يريدون ان نعمل معا لقيادة بلدينا نحو السلام" بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وقال "اننا نوجه اليهم الضربات ولذلك يهاجموننا".
واضاف ان "الارهاب بالنسبة الي لا حدود له وهم (الارهابيون) لا ينتمون الى اي دولة".