شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التيار السلفي الوهابي الجهادي في الاردن يكشف عن استمرار تهريب عناصره الى سوريا بالرغم من نفي النظام

كشف التيار السلفي الوهابي الجهادي في الأردن عن إرسال عناصر إلى سوريا. ولكن قياديا في التيار السلفي تكتم عن الاعداد من الجماعات المسلحة الوهابية التي تم تهريبها الى داخل واكتفى بذكر ما تم تهريبه من مسلحين في يوم واحد .
رمز الخبر: 2199
09:23 - 13 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: وقال القيادي البارز في التنظيم ، محمد الشلبي الملقب بــ «أبي سيّاف»، لــ «يونايتد برس إنترناشيونال»: إن أربعة من إخواننا غادروا فجر الثلاثاء إلى درعا للانضمام إلى كتائب التوحيد، وللمشاركة في الجهاد ضد الجيش السوري، وأُبلِغنا بوصولهم، والحمد لله تعالى».
وياتي هذا الاعلان من التنظيم الجهادي السلفي الوهابي عن ارسال عناصره الارهابية الى سوريا ، ليؤكد عدم صحة التصريحات التي اطلقها مسؤولون امنيون اردنيون لاكثر من مرة : بانهم يواصلون ضبط الحدود ومنع اية عمليات لدخول العناصر المسلحة للتنظيمات السلفية او التابعة لما يسمى بالجيش الحر الى سوريا" . 
يذكر ان التيار السلفي الوهابي في الاردن يضم مئات العناصر المتدربة على السلاح وجزء كبير من هؤلاء كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم القاعدة في العراق وارتكبوا مجازر بحق المواطنين الشيعة وبحق رجال الجيش والشرطة وكان من ابر.ز قادتهم الارهابيين " ابو مصعب الزرقاوي " حيث يواصل اخوانه وابناء عمومته نشاطهم ضد العراق وسوريا بتجنيد المقاتلين من التيارات السلفية وتهريبهم الى سوريا .
 
ونقل مصدر كويتي لشبكة نهرين نت الاخبارية نقلا عن قياديين في التيار الوهابي في الكويت ،"ان التيار السلفي الوهابي في الاردن ينسق عمليات تهريب عناصره المسلحة الى سوريا بالتنسيق مع اجهزة المخابرات الاردنية ومن بينها المخابرات العسكرية ".
وحسب هذا المصدر فان عدد العناصر السلفية الاردنية التي تسللت الى سوريا بلغ حتى الوقت الحاضر اكثر من 180 مقاتلا ، بخلاف تسلل مجموعات من الجماعات السلفية القادمة من الشيشان وجمهوريات اسيا الوسطى الى سوريا عبر الاراضي الاردنية باشراف مباشر من المخابرات العسكرية الاردنية وبمشاركة في الاشراف من قبل عناصر من المخابرات البريطانية والامريكية .
 
المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: