SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: ونقلت الصحيفة عن محمد على أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري قوله: إن الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية والتي تملكها شركة أناضول جيت هبطت في مطار أنطاكية يوم الجمعة الماضي ونزل منها 200 مقاتل من جنسيات مختلفة وينتسبون إلى تنظيم القاعدة ويتكلمون اللغة العربية ولم يجروا أي إجراءات رسمية تثبت دخولهم إلى تركيا بعد مغادرتهم الطائرة حيث تم نقلهم إلى الحدود السورية عبر 15 حافلة صغيرة كانت بانتظارهم في ساحة المطار.
وأشار أديب أوغلو إلى أن هذه الفضيحة تشكل دليلاً آخر على دعم حكومة حزب العدالة والتنمية الجرائم الإرهابية المرتكبة في سورية وأن هذه الحكومة تؤمن السلاح والمقاتلين للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لافتاً إلى أنه قدم مذكرة مساءلة للمسؤولين الأتراك عن المتورطين بحمولة الطائرة التي هبطت في مطار أنطاكية.
من جهة ثانية أكد موقع "صول خبر" خبر تقديم النائب أديب أوغلو مذكرة مساءلة برلمانية لوزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين حول السفينة الليبية انتصار التي حملت الأسلحة والذخيرة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ورست في ميناء إسكندرون في شهر آب الماضي لتفريغ حمولتها مشيراً إلى أن شاهين ادعى بوجود مساعدات إنسانية على متن السفينة تم تسليمها إلى هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات لتقديمها إلى اللاجئين السوريين.
وأضافت الصحيفة في خبر نشرته اليوم: أن صحيفة تايمز أوف لندن البريطانية كانت قد نشرت خبراً حول سفينة انتصار الليبية ووصولها إلى ميناء اسكندرون وتفريغ حمولتها التي تحتوي على ذخيرة وأسلحة من ضمنها صواريخ مضادة للطائرات وقواذف آر بي جي.
وأشار موقع صول خبر إلى أن النائب أديب أوغلو أكد وصول 24 مقاتلاً ليبياً على متن السفينة تم نقلهم إلى فندق أنطاكية عبر حافلة صغيرة وعقدوا اجتماعاً في الفندق مشيراً إلى أن الأسلحة التي كانت على متن السفينة تم تسليمها إلى هيثة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات لإيصالها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقل الموقع عن النائب أديب أوغلو تأكيده عدم صحة ادعاءات وزير الداخلية التركي من أن السفينة كانت تحمل مواد غذائية وطبية وملابس تم تسليمها لهيئة الإغاثة الإنسانية لافتاً إلى أن جوابه بعيد كل البعد عن الحقيقة ومناف لجدية الدولة.
وأضاف: أن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تتجرأ على الاعتراف بتأمينها السلاح للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية وأن هناك العديد من الأدلة التي تثبت تأمين السلاح تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وتوزيعها بإشراف عناصر جهاز المخابرات التركية.
ولفت أديب أوغلو إلى أن الموظفين في مؤسسات الدولة باتوا ينزعجون من حجم هذه المساعدات حيث يعبر بعض العاملين في مراكز الأمن والجنود الأتراك عن شعورهم بالعذاب النفسي وتأنيب الضمير ويقولون: إن ما يفعلونه يعتبر بمثابة الخيانة الوطنية ولكنهم مضطرون لتنفيذ أوامر الدولة.
المصدر: براثا