وذكرت كتلة الوفاق البلدية أن قوات النظام قامت بهدم وإزالة الأسوار والأجزاء المبنية من مساجد: "الإمام السجاد (علیه السلام) في كرزكان (اللوزي مجمع 1018)، وفدك الزهراء (علیه السلام) في الدوار الثاني، وأبوطالب في الدوار 19، ومسجد الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) في الدوار 22"، وتم ذلك في صبيحة السبت (1 ديسمبر 2012) في خطوة استفزازية في وقت لازالت البحرين تعيش على وقع كارثة هدم 38 مسجداً من قبل النظام.
وشددت كتلة الوفاق على ان استهداف المساجد لا يندرج تحت اي عنوان سوى عنوان العمل بجريمة استهداف بيوت الله والعقلية الطائفية التي تدير وتخطط للسلوك الحكومي في مملكة البحرين.
ملفتةً الى ان ذلك يؤكد حاجة البحرين للتحول الديمقراطي وتحكيم إرادة الشعب في إدارة الدولة،التي بات من الواضح أنها تعيش في انفصام بين الأقوال والأفعال،الأمر الذي يعكسه التصريح الأخير من وزارة العدل والذي لم يمض عليه عشرة أيام عن النية بإغلاق ملف المساجد التي هدمت في فترة السلامة الوطنية.