SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وأوضح وزير الخارجية السعودي رداً على سؤال بهذا الخصوص "كانت هناك شبه صدمة" في العالمين العربي والإسلامي "حيال هذا الموقف المستغرب والمستنكر"، في إشارة إلى الموقف الروسي إزاء الأزمة السورية. وأضاف الفيصل "نحن حريصون على العلاقات معها (روسيا)، فلديها مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية ولذا كانت المفاجأة كبرى"، معرباً عن أمله في عودة الموقف الروسي الى "مناصرة الحق والعدل". أما بالنسبة لايران، فقال الفيصل "لا أعتقد أنها تشكل جزءاً من الحلّ في سورية، لكننا نأمل أن تكون جزءاً من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تأثير".
في سياق آخر، أضاف الفيصل أن "توحيد المعارضة واستمرار توحيد الفصائل الباقية هو أهم حدث في الفترة الأخيرة، وإذا استمر هذا التوجه فسيزيد ذلك من فعالية المعارضة". لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن "توحيد المعارضة شيء وتوحيد مجلس الأمن شيء آخر". يُذكر أن أطراف المعارضة السورية قد وقعت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر في الدوحة عقب ضغوطات مكثفة عربية وغربية، اتفاقاً لتشكيل ائتلاف يتمتع بالقوة والوحدة لكي يتمكن من إسقاط النظام في سورية. وفي هذا الصدد، قال الأمير سعود الفيصل إن "المعارضة والائتلاف قادران على إدارة الوضع في سورية ما بعد بشار الأسد، وستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة".
وأضاف الفيصل "لديهم عمل شاق لإعادة بناء سورية، حيث الوضع مأساوي نتيجة الدمار والقصف"، مؤكداً أن "اخوتهم واصدقاءهم في العالم العربي سيساعدونهم". من جهة اخرى، رأى وزير الخارجية السعودي أن "لا خوف على الأقليات" في سورية إذا سقط النظام، بحسبه.
وقال الفيصل في هذا الصدد "لا يوجد خوف على الأقليات، وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب، بالتالي فإن التخويف من هذه القضية هو سبب إعاقة الحل".
المصدر: شبکه شیعه عراق