شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سيناريو الحرب المقبلة بين سوريا وتركيا كما تصورها الخبراء..آلاف الصواريخ باتجاه تركيا..روسيا مستعدة لحرب اقليمية ومواجهة أمريكا وحلفائها الأوربيين

بدأ الصراع الاميركي ـ الروسي يصل الى قمته مع إعلان حلف الناتو برئاسة أميركا عن نصب صواريخ باتريوت على طول الحدود التركية مع سوريا، بعدما تقدمت تركيا بطلب خطي الى حلف الناتو، الذي وافق على الأمر، وتقرر ارسال صواريخ الباتريوت، من اوروبا لنشرها على طول الحدود التركية ـ السورية البالغ طولها 800 كلم.
رمز الخبر: 1662
09:17 - 28 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وهذه الصواريخ ستقدمها الولايات المتحدة وحلف الناتو مجاناً الى تركيا، وهي كناية عن بطاريات صواريخ، كل بطارية تحمل 4 صواريخ، لكن كثافة النيران التي قرر حلف الناتو واميركا ارسالها الى تركيا، تصل الى حدّ اطلاق 1000 صاروخ في الساعة، اذا ارادت تركيا القيام بذلك.

وسيشرف على عمل صواريخ الباتريوت جنود أميركيون ومهندسون اميركيون واخصائيون في الكمبيوتر الالكتروني من أميركا وأوروبا ويقوموا بتدريب قوى من الجيش التركي تدريجياً على استعمال صواريخ الباتريوت.

هذه الخطوة لنصب صواريخ باتريوت، هي انذار بأن الحظر الجوي فوق سوريا بات قريبا، وان حلف الناتو سيبلغ سوريا ان لا تحلق طائراتها في شمال البلاد على طول الحدود مع تركيا، والا سيتم اسقاطها بواسطة صواريخ باتريوت.

موسكو تلقّت بسرعة الخبر، وقررت ارسال 4 بوارج الى مرفأ طرطوس، القاعدة العسكرية لروسيا الاتحادية من اجل الصيانة، وليس بالعادة ان تأتي 4 بوارج في ذات الوقت الى قاعدة طرطوس البحرية الروسية دفعة واحدة، بل تأتي بارجة وراء بارجة من اجل صيانتها، لكن الرئيس بوتين استدعى رئيس أركان الجيش الروسي، فسأله ماذا يمكن ان نفعله بالنسبة لوضع صواريخ باتريوت على طول الحدود التركية – السورية؟ فقال له: ان لدينا 11 قطعة بحرية في البحر الابيض المتوسط، وقادرون على ارسال 30 قطعة بحرية من البحر الاسود الى البحر الابيض المتوسط، عبر مضيق البوسفور.

فطلب منه بوتين ارسال 10 بوارج اضافية وطلب ارسال 4 بوارج الى الشاطىء السوري، كرسالة الى واشنطن، بأن استعمال صواريخ الباتريوت سيقابله استعمال صواريخ من البوارج الروسية ضد صواريخ الباتريوت.

في هذا الوقت، قررت القيادة العسكرية السورية خطة سرية بالنسبة لمخزون الصواريخ التي تملكها، اضافة الى ان سوريا تضع صواريخها تحت الارض، وهي غير ظاهرة ولا يستطيع أحد ان يضربها بالطيران أو المدفعية او بالصواريخ، فكلها موضوعة على سكك حديد، وتدخل داخل الجبال وتخرج لتقصف كما انه اذا قامت تركيا بقصف بالهجوم على سوريا، فان حزب الله بصواريخه من بلدة الهرمل وجرودها قادر على ضرب مدينة هاتاي ومدن تركيا أخرى، من منطقة البقاع الشمالي الشرقي مساندة للجيش السوري.

وهذه الصواريخ يملكها حزب الله بالالاف، وهو قادر على ضرب تركيا من البقاع بسهولة كاملة والمسافة قريبة ويمكن تحقيق اصابات في الجانب التركي، لكن ليست هذه فقط مهمة صواريخ الباتريوت بل مهمتها الحظر الجوي.

اذا قررت دول حلف الناتو وأميركا فرض حظر جوي على سوريا، فان روسيا ستقول لها، لا تلتزمي بهذه القرارات بل تابعي خطتك. واذ ذاك ستقع مواجهة حقيقية بين الجيش السوري مدعوما من الجيش الروسي مع الجيش التركي، ذلك ان البوارج البحرية قد تشترك في المعركة وتضرب صواريخ باتريوت على الارض لاسكاتها، وجعلها لا تستطيع الانطلاق من الاراضي التركية.

في موسكو حصل غداء جمع شخصية سورية هامة، وشخصية روسية من اركان بوتين وبعد ربع ساعة من بدء الغداء، وصل الرئيس بوتين الى اجتماع وغداء المسؤول السوري مع المسؤول الروسي، فتفاجأوا بحضوره، وجلس معهم بوتين وبدأ بالحديث عن سوريا، وأهم ما قاله انني كرئيس لروسيا لن اسمح بسقوط النظام في سوريا، وان كل ما تحتاجه سوريا من اسلحة ومن قدرة على الصمود فنحن جاهزون في روسيا.

وبالفعل، حضر مهندسون وخبراء كمبيوتر من روسيا الى سوريا، ولأول مرة تقوم سوريا بوضع صواريخ بعيدة المدى وقادرة على إصابة اهداف هامة، وضعت هذه الصواريخ باتجاه تركيا.

وفي هذا المجال، فان الرئيس الاسد لا يسأل ولا يخاف اذا كانت القضية قصة حياة او موت، لانه يعتبر أن كرامة سوريا هي على المحكّ، وقوتها على المحكّ. وكما كانت تركيا تهدد كل مرة بضرب سوريا، فانها تستطيع هذه المرة ضرب سوريا، لكن المعركة ستكون عنيفة، وبكل انواع الاسلحة، بالصواريخ والطائرات والدبابات والالغام وكل شيء.

قال بوتين على الغداء، المسيحيون في المشرق خط أحمر، وروسيا بدأت تعمل على هذا الأساس، وهي لن تقبل بتهجير الروم الأرثوذكس والمسيحيين من سوريا، كما ان هذه الجماعات الآتية من الاسلام السلفي والاصولي وفق تقارير مخابرات روسيا، سيسقطون ويتراجعون امام تحديث وتقديم اسلحة حديثة للجيش السوري.

وفور توجيه صواريخ سوريا باتجاه تركيا، بعدما كان الاتجاه فقط نحو فلسطين المحتلة، علمت القيادة التركية ان الجيش السوري قام بتوجيه صواريخ باتجاه تركيا، فاعتبر الجيش التركي ان عليه، في حال نشوب الحرب حسمها خلال 6 ساعات، وسيحاول احتلال مدينة اللاذقية وحلب وجبل الزاوية وادلب بأسرع وقت كي لا تستطيع الصواريخ السورية اذا تم قصف تركيا بها ان تؤثر على العمليات.

لكن سوريا نصبت 1500 مدفع ميداني على طول الحدود مع تركيا وقبالتها، او باستطاعتها نصب 1500 مدفع ميداني ينطلقون في ذات اللحظة بالقصف على طول الحدود لاسكات وضرب صواريخ باتريوت، وهي قدرة نيران وفّرتها روسيا الاتحادية للجيش السوري.

وبهذه الكمية من مدافع الميدان يمكن للجيش السوري ان يحكّم كل الدفاعات والات الهجوم ضده عبر اطلاق الـ1500 مدفع قذائفهم باتجاه الاهداف الآتية من تركيا.

البوارج الـ4 الروسية وصلت الى مرفأ طرطوس وتمركزت هناك، وارسلت موسكو عبر ارسال السفن رسالة الى واشنطن، تقول فيها تريدين تسوية في سوريا فنحن جاهزون، واذا كنت تريدين حرباً في سوريا فنحن أيضاً جاهزون، ذلك انه لن يحصل في سوريا مثلما حصل في ليبيا.

تمركزت القطعة الروسية قبالة مرفأ طرطوس، واظهرت صواريخها من مكانها فوق السفن كي تصورها الاقمار الاصطناعية انها جاهزة للاطلاق، فيما سوريا تملك اكبر ترسانة صواريخ في المنطقة جاهزة لاستعمال هذه الصواريخ ضد تركيا اذا هاجمت سوريا وبالتالي، فان حربا اقليمية كبرى ستندلع اذا قام حلف الناتو واميركا بمغامرة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

ولن يخضع الرئيس الاسد للشروط التركية اذا شنّت حرب أو طلبت فرض حظر جوي، بل ستشتبك الطائرات مع بعضها، وفي ذات الوقت ستقوم مدفعية الميدان السورية بتدمير محطات وضع صواريخ الباتريوت عبر اطلاق النار من 1500 مدفع عليها.

هذا هو السيناريو الاول للوضع، فاذا رأت واشنطن ان تركيا ستصاب بصواريخ عديدة، اضافة الى قصف حزب الله من البقاع الشمالي الشرقي لمدن تركيا وقصف صواريخ سوريا على تركيا، فان الجيش التركي سيدخل سوريا برا ويهاجم، ومهما هاجم، فانه ولو اخذ المنطقة الشمالية من سوريا، فان الجيش السوري يبقى له مدى كبير للقتال وعندها ستقوم سوريا بتسليح الاكراد واعطائهم الضوء الاخضر للقيام بعمليات ضد الجيش التركي.

والاكراد جاهزون لحرب من هذه النوع، وهم يريدونها ويطلبون اسلحة كل يوم من الجيش السوري وهو يرفض، وهم يتمنون الحصول على اسلحة للقتال ضد الجيش التركي، فاذا دخل الجيش التركي سوريا فمعنى ذلك ان الاكراد سيخوضون أشرس معركة مع الجيش التركي في حرب عصابات مستمرة لا تنتهي لان الاكراد يقاتلون في قلب تركيا، فكيف اذا كان الجيش التركي اصبح على الاراضي السورية في مناطقهم.

هنا تقف الامور، وتقف الاوضاع عند مفترق خطير، ماذا ستفعل تركيا، فتركيا قادرة على الاجتياح البري بمناطق واسعة من سوريا، لكنها هذه المرة ستتلقى صواريخ من سوريا ومن حزب الله، اضافة الى عمليات مستمرة من الاكراد في حزب العمل الكردستاني الذي يريد النضال ضد الاتراك، وبحاجة الى سلاح وهنا ستفتح له مخازن الذخيرة والاسلحة ليذهب الى القتال ويقدّر عدد الاكراد الذين يريدون القتال ضد تركيا بحوالي 200 الف كردي مستعدون للقتال ضد الجيش التركي في حال دخوله سوريا، وسيأتون حتى من تركيا الى سوريا، ومن هناك يذهبون الى الجبهة للقتال.

وتقول اوساط دمشق ان الرعب التركي الذي كان موجودا تجاه تركيا، والخوف من الجيش التركي لم يعد موجوداً، فسوريا دولة ذات سيادة، وسوريا دولة تدافع عن نفسها ولا تعتدي على أحد.. فاذا اجبرها البعض على خوض حرب، فانها ستقود الحرب.

وتقول مصادر في دمشق ان سوريا لن تكون لوحدها، بل سيكون الى جانبها حزب الله في لبنان، اضافة الى جيش الحرس الثوري الايراني المستعد للمجيء للقتال، اضافة الى الدعم الروسي العسكري بكل انواع الاسلحة، مع اعطاء أخصائيين وخبراء من روسيا الاتحادية للجيش السوري كي يستطيع القتال والدفاع عن نفسه.

وبالتالي، فان زمن الخوف من تركيا انتهى، واذا ارادت تركيا ان تشعل حرباً فهي الخاسرة، وسيسقط اردوغان في الانتخابات القادمة، ويأتي رئيس بأحزاب جديدة تريد أفضل العلاقات مع سوريا ولم يبقَ امام اردوغان سوى فترة زمنية كي تجري الانتخابات ويتم اختيار رئيس جديد لتركيا.

الرئيس الدكتور بشار الاسد يراهن على مجيء رئيس تركي معتدل غير الرئيس أردوغان، وفي مطلق الاحوال، اتخذ الرئيس الاسد قراره بالمواجهة، وتقف روسيا الى جانبه، وهنالك سلاح عسكري سري لن يتم الكشف عنه، ذلك ان روسيا الاتحادية أحضرت أسلحة حديثة ويمكن الكشف عنها فوضعتها في سوريا بتصرف القيادة السورية، انما تحت اشراف وادارة خبراء من الجيش الروسي، وهذا السلاح سلاح متطور جداً، لا يمكن الكشف عنه الا ساعة استخدامه، كما ان قلة عديدة في الجيش السوري يعرفون ان سوريا تسلمت انواع اسلحة من روسيا الاتحادية تشكل رادعا كبيرا لمن يهاجمها، لان هذه الاسلحة قادرة على تعطيل امور كثيرة لا نريد ذكرها، لكن نقول بعبارة واحدة تستطيع اسقاط اي طائرة وضرب اي بارجة وضرب اي دبابات على الارض، واكثر من ذلك لا نستطيع الحديث عن هذا السلاح الحديث جدا والمتقدم واخر ما انتجته المصانع في روسيا الاتحادية.

ارادت روسيا الاتحادية وبوتين ابلاغ اميركا وحلف الناتو ان هذا السلاح المتميز بات موجودا في سوريا، فطلب الرئيس بوتين كشف قاعدة لهذا السلاح، كي تصوره الاقمار الاصطناعية الاميركية والفرنسية والبريطانية، وعندها تدرك ان الامر ليس مزاحاً وان روسيا مستعدة للمجابهة.

ثم طلب الرئيس بوتين اخفاء السلاح، واعتبر ان صورة السلاح وصلت الى مكتب الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون والرئيس الفرنسي هولاند، وهذه الصورة كافية كي تفكر الاطراف بعدم الدخول بحرب ضد سوريا.

خطوة خطيرة قد يتم اتخاذها
في هذا الوقت، تجري دراسات على مستوى سوريا وحزب الله وروسيا، من أنه في حال شنّت تركيا هجوماً على الاراضي السورية، أو دعمت بالسلاح المسلحين، اضافة الى تشكيل قوة في شمال لبنان ضد سوريا، فما الذي سيحصل.

الجواب على ذلك هو بالفعل مفاجأة كبيرة، ولا يمكن تصديقها بسهولة او ان تدخل بقناعة احد بسهولة، بل سيعتبرها نوع من كلام مناورة. وهي في الحقيقة خطوة مدروسة قد تنفّذ اذا اقتضت الحاجة، فما هي هذه الخطوة؟

اذا انفجر الامر في سوريا، فسيقوم حزب الله بهجوم كاسح على طول الاراضي اللبنانية، فيما يدخل الجيش السوري مناطق عكار حتى حدود طرابلس، ويسيطر حزب الله وسوريا عسكرياً على لبنان. وتصبح المعركة معقّدة جداً، فحزب الله مع حركة امل والحزب القومي وحزب عون لن يقفوا ضد سيطرة حزب الله عسكرياً على الارض.

وبالنسبة لسوريا، فستقوم بعملية سيطرة على شمال لبنان، وهكذا يتم وضع اوروبا امام وضع خطير للغاية، لا يمكن تصوره، اذ سيشكل صدمة كبرى لاوروبا، وهي غير قادرة على فعل ما تريد، ذلك انها اذا طلبت من الجيش اللبناني أمراً معيناً فان الضباط الشيعة لن يقبلوا بدخول قوى اجنبية الى لبنان.

كذلك فان قيادة الجيش تريد صيانة البلاد، وستسعى الى ضبط الامور قدر المستطاع، لكن الامور اكبر من حركة الجيش اللبناني، وبالتالي فستقف اميركا واوروبا امام الوضع عاجزة عن التصرف، لانها غير قادرة على انزال قوى في لبنان لمحاربة حزب الله وحلفائه وحلفاء سوريا والجيش السوري في لبنان، لان هذا الوضع سيكون مكلف للغاية.

ويعتبر الجيش السوري، اضافة الى حزب الله، ان القوى في عكار والشمال ليس لديها اسلحة هامة ويمكن اسكاتها خلال 24 ساعة، وبالتالي فان وضع اوروبا واميركا امام السيطرة على لبنان كله، سيجعل اوروبا واميركا تعيد حساباتها تجاه النظام السوري وتجاه حزب الله وستفكر بالمئة قبل القيام بغزو لمحاربة الجيش السوري وحزب الله في لبنان.

فحزب الله يدرك انه اذا سقط النظام السوري في سوريا، فليس امامه الا الاندفاع باتجاه السيطرة على المفاصل الاستراتيجية في البلاد وعلى قمم الجبال ومفاصل الطرقات الرئيسية.

هكذا يمكن للازمة السورية ان تتطور، وعندما يقول الرئيس الاسد ان لا احد يستطيع تحمّل سقوطي، فانه يعني ذلك، ويعتبر ان القوة العسكرية التي ما زال يأمرها، كافية لضرب اية حركة داخلية في سوريا، واذا سيطر المسلحون من المعارضة على قاعدة، يأتي الطيران السوري ويقوم بغارة تؤدّي الى تدمير القاعدة والعناصر المسلحة من المعارضة التي تريد الاطاحة بالنظام.

من هنا لم يستطع المسلحون السيطرة على اي منطقة او مدينة واغلاقها في وجه الجيش النظامي السوري، وهذه هي الخطة الرئيسية للرئيس بشار الاسد، أن لا يستطيع المسلحون السيطرة على منطقة لهم وتكون خارجة عن سيطرة الجيش السوري النظامي وخاض منذ البداية معركة باب عمرو وصولا الى معركة جبل الزاوية كي لا يتم اغلاق منطقة في وجه الجيش النظامي.

ونعود الى السؤال ماذا تفعل روسيا في حال فرض حلف الناتو فرض حظر جوي على سوريا

ان روسيا الاتحادية ستعلن ان خطوة الناتو غير مقبولة من قبل روسيا، وان طيارين روس سيقودون طائرات في الاجواء السورية، واذا اسقطها صاروخ باتريوت فان ذلك يعني حرباً ضد روسيا من قبل تركيا، وعندها على تركيا ان تتحمل مسؤولية ما تقوم به.

اضافة الى امكانية فتح جبهة ايرانية – تركية، حيث يقوم الجيش الايراني بالهجوم باتجاه الاراضي التركية، والقصف بعنف بالصواريخ كي يمنع الجيش التركي من الاستفراد بسوريا، واذ ذاك يشتبك اكبر جيشان في المنطقة، تركي وايراني وعندها سيجتمع مجلس الامن والدول الكبرى لوضع حل جدي للمشكلة.

المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: