SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: واكدت الانباء قيام متظاهرين بتحطيم متظاهرين لواجهة بنك "أبو ظبي للتجارة" في ميدان "سيمون دي بوليفار"بالقرب من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
ورشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، فردت عليهم بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع التي وصل مداها إلى مدخل ميدان التحرير من ناحية عمر مكرم. وأصيب عشرات المتظاهرين فيما توفي احدهم قال التلفزيون المصري انه اصيب بجلطة قلبية بينما اكد اصدقاؤه انه توفي نتيجة قنابل الغاز الخانقة .
على صعيد متصل ، اقدم المعارضون لحكم " الاخوان المسلمون " على أحراق مقر حزب "الحرية والعدالة" في محافظة المنصورة. فيما شهدت الشوارع اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار الإخوان ؟
هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان ومصدر صحي قولهما إن عشرات الأشخاص أصيبوا اليوم الثلاثاء يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني، في اشتباكات بين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومعارضين في مدينة المحلة الكبرى المصرية في وقت احتشد فيه عشرات الألوف من المعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة في مظاهرات في القاهرة ومدن أخرى.
وشهد ميدان التحرير الليلة ، تزايد حشود المعتصمين مؤكدين ان لاتراجع عن الاستمرار في الاعتصام والتظاهرات الا بتراجع الرئيس المصري عن الاعلان الدستوري ، في ظل انتشار انباء عن " خديعة " امريكية اوقعوا فيها مرسي ، بقيام وزيرة الخارجية الامريكية " هيلاري كلينتون " اعطائه ضوء اخضر باقالة النائب العام وتاييدها للاعلان الدستوري ، مما شجع الرئيس مرسي على اصدار قرار بالاعلان الدستوري .
وفي سياق اخر ذكر راديو " اوستن " النرويجي " ان دولا خليجية معادية للاخوان ، اتصلوا باغلب الاطراف المعارضة وقدموا لجهات منها ، مبالغ كبيرة للمضي في مشروع اسقاط الرئيس مرسي واسقاط حكومة " الاخوان ".
وحسب راديو " اوستن النرويجي " فان المخابرات في دولة الامارات والمخابرات السعودية اتصلت باطراف من المعارضة وقدمت لها ملايين الدولارات لاستثمار المعارضة ضد مرسي وتحويله الى حراك لاسقاط نظام " الاخوان " في مصر .
ووفق راديو " اوستن " فان الامارات والسعودية ، تمولان بقايا النظام السابق وخاصة رجال مخابراته وعناصر الحزب الوطني المنحل لتجنيد كل اماكانتهم بهدف العمل للتحشيد الجماهيري ضد الرئيس مرسي وللمشاركة في التظاهرات وفي الاعتصام في ميدان التحرير ، وصولا الى اسقاط حكم الاخوان .
المصدر: نهرین نت