الاحتكام للدستور هو الحل للخلاف بين اربيل وبغداد
قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي حسن عاشور ان سبب التوتر بين حكومة منطقة كردستان والحكومة المركزية في بغداد هو عدم الاحتكام الى الدستور الذي يحمل رئيس الوزراء مسؤولية الحفاظ على كل الاراضي العراقية بما في ذلك منطقة كردستان .
رمز الخبر: 1635
09:42 - 27 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: واكد عاشور في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان منطقة كردستان هو جزء من العراق وبالتالي تقع مسؤولية حمايته وامنه ضمن مسؤوليات الجيش العراقي ، مشيرا الى ان منطقة كردستان عندما تعرضت لتحرش تركي في فترة سابقة أقر الاخوة الاكراد واجب الجيش العراقي في التصدي لهذا الاستفزاز بل راحوا يلومون القوات العراقية الاتحادية بان موقفها لم يكن بالمستوى المطلوب في الدفاع عن الاراضي العراقية .
وحول الخلاف الحالي اشار الباحث العراقي الى ان رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة شكل قوة من الجيش العراقي تحت اسم ( قوات دجلة ) لحماية المناطق المختلف عليها بين كردستان والمركز في كونها كردية أم لا ، الا ان الاخوة الاكراد رفضوا انتشار هذه القوات وحركوا قوات البيشمركة الى خطوط التماس ، في حين ان من حق الجيش العراقي الانتشار حتى داخل المناطق الكردية باعتبارها جزءا من العراق الاتحادي وان حمايتها وامنها من مسؤولية القوات الاتحادية .
واعرب الكاتب والمحلل السياسي العراقي عن اعتقاده ان التصعيد ياتي من جانب الاخوة الاكراد مشيرا الى وجود اجندة في كردستان تتحرك بارادات اقليمية تريد للعراق ان يكون مقسما وضعيفا اقتصاديا ومضطربا سياسيا .
واوضح ان الحديث عن تقسيم العراق الى دويلات كردية وشيعية وسنية يدور في اوساط كثيرة ، مضيفا ان من اعطى الضوء الاخضر لمسعود البرزاني ليتمترس بهذا الخذاب هي دول معروفة من بينها تركيا التي تنصب نفسها مدافعة عن حقوق اكراد العراق بينما تمنع اكراد تركيا حتى من التكلم بلغتهم .
واكد عاشور ان بامكان الاخوة في كردستان ان يساهموا في حل الازمة الحالية اذا احتكموا الى الدستور ، معتبرا ان تحكيم الدستور هو الحل الامثل ، وبدون ذلك ستتفاقم الخلافات اكثر فاكثر .
المصدر: العالم
شیعة نیوز: واكد عاشور في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان منطقة كردستان هو جزء من العراق وبالتالي تقع مسؤولية حمايته وامنه ضمن مسؤوليات الجيش العراقي ، مشيرا الى ان منطقة كردستان عندما تعرضت لتحرش تركي في فترة سابقة أقر الاخوة الاكراد واجب الجيش العراقي في التصدي لهذا الاستفزاز بل راحوا يلومون القوات العراقية الاتحادية بان موقفها لم يكن بالمستوى المطلوب في الدفاع عن الاراضي العراقية .
وحول الخلاف الحالي اشار الباحث العراقي الى ان رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة شكل قوة من الجيش العراقي تحت اسم ( قوات دجلة ) لحماية المناطق المختلف عليها بين كردستان والمركز في كونها كردية أم لا ، الا ان الاخوة الاكراد رفضوا انتشار هذه القوات وحركوا قوات البيشمركة الى خطوط التماس ، في حين ان من حق الجيش العراقي الانتشار حتى داخل المناطق الكردية باعتبارها جزءا من العراق الاتحادي وان حمايتها وامنها من مسؤولية القوات الاتحادية .
واعرب الكاتب والمحلل السياسي العراقي عن اعتقاده ان التصعيد ياتي من جانب الاخوة الاكراد مشيرا الى وجود اجندة في كردستان تتحرك بارادات اقليمية تريد للعراق ان يكون مقسما وضعيفا اقتصاديا ومضطربا سياسيا .
واوضح ان الحديث عن تقسيم العراق الى دويلات كردية وشيعية وسنية يدور في اوساط كثيرة ، مضيفا ان من اعطى الضوء الاخضر لمسعود البرزاني ليتمترس بهذا الخذاب هي دول معروفة من بينها تركيا التي تنصب نفسها مدافعة عن حقوق اكراد العراق بينما تمنع اكراد تركيا حتى من التكلم بلغتهم .
واكد عاشور ان بامكان الاخوة في كردستان ان يساهموا في حل الازمة الحالية اذا احتكموا الى الدستور ، معتبرا ان تحكيم الدستور هو الحل الامثل ، وبدون ذلك ستتفاقم الخلافات اكثر فاكثر .
المصدر: العالم
رابط قصير: shia-news.com/1000QN