واضاف: اليوم المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين، وأي مقاومة أخرى في اي قطر من أقطار البلاد العربية أو الإسلامية في قبالة الظلم ومواجهة الخطأ والباطل والشر والفساد، إنما إستقت قدسيتها ورمزيتها وقوتها من فكر الإمام الحسين عليه السلام ومن عطائه ومن مقاومته.
وتابع غبريس: لأن الإمام الحسين عليه السلام لم يكن شخصا عاديا أو إنسانا يحذو بإتجاه مذهب معين أو فئة معينة، إنما شكل بخروجه ومقاومته للظلم عنوانا بارزا يستقي منه كل حر وكل شريف في هذا العالم.
وأكد أنه من الطبيعي أن المقاومة التي إستقت هذا العنفوان وهذه العزة من مدرسة أبي عبد الله الحسين عليه السلام أن تتطور يوما بعد يوم لتصل الى مرحلة تؤلم فيها العدو كما كان يؤلم فيما مضى كل المجاورين له.
واشار الى أن السيد حسن نصر الله حدد اليوم أمرا مهما جدا بعد أن أكد أن فلسطين ستبقى من الثوابت في فكرنا وعقيدتنا وخطنا السياسي ومنهجنا المقاوم، أكد من جديد أن عداءنا للكيان الإسرائيلي العنصري الغاصب مستحكم لا رجوع عنه، وأنه لا يوجد تبديل في الخط مهما علت وغلت التضحيات.
وقال: أكد السيد حسن نصر الله أن المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة بدأ يتلاشى ويتراجع، وأن الكيان الإسرائيلي بات أوهن من بيت العنكبوت وضعف جدا، وهذا الضعف بدأ منذ عام 2006 عندما إستطاعت المقاومة الإسلامية في لبنان أن تعطي من القوة والمنعة والعزة للأمة والأحرار في العالم، وكما حدث اليوم في غزة.
وأضاف: إن السيد حسن نصر الله عندما يقول أن صواريخ المقاومة ستصل الى كل مكان في فلسطين المحتلة وأن شعاعها ليس فقط محصورا في تل أبيب، يؤكد أن سياسة الردع القوية التي أثبتتها المقاومة الإسلامية فيما مضى، تتأكد اليوم من جديد وبقوة.