شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
محلل مصري:

الغرب يسلح الجماعات الوهابية المتشددة

اكد رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة "الاهرام العربي" المصرية «اسامة الدليل» ان ظهور الجماعات المسلحة في شمال "سيناء" لم يكن مفاجئا وان هناك فشل وقصور استخباراتي وليس عسكري في مواجهتهم واضاف ان مسألة تهريب السلاح للجماعات المسلحة الوهابية التكفيرية المتشددة قد اصبحت سمة غالبة فيما يسمى بالربيع العربي وان والغرب يدعم هذا الامر.
رمز الخبر: 137
21:54 - 09 August 2012

SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز: اكد رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة "الاهرام العربي" المصرية «اسامة الدليل» ان ظهور الجماعات المسلحة في شمال "سيناء" لم يكن مفاجئا وان هناك فشل وقصور استخباراتي وليس عسكري في مواجهتهم واضاف ان مسألة تهريب السلاح للجماعات المسلحة الوهابية التكفيرية المتشددة قد اصبحت سمة غالبة فيما يسمى بالربيع العربي وان والغرب يدعم هذا الامر.

وقال الدليل  ان ظهور الجماعات المسلحة في شمال سيناء لم يكن مفاجئا كما انني اربط تحرك الجيش المصري ضد الجماعات المسلحة في "العريش" شمال في سيناء والتي تم تهريب السلاح اليها طوال السنة والنصف الماضية من ليبيا بتحرك الجيش السوري في حلب ضد الجماعات المسلحة المتطرفة التكفيرية التي يأتيها السلاح من تركيا طوال سنة ونصف ايضا.

واضاف: ان مسألة تهريب السلاح للجماعات المسلحة الوهابية التكفيرية المتشددة قد اصبحت سمة غالبة فيما يسمى بالربيع العربي، عندما ننظر الى ليبيا وما يحدث في تونس واليمن التي تجري فيها معركة مرعبة ضد تنظيم "القاعدة" نرى ان الغرب يعترف بوجود تنظيم القاعدة هناك ولا يعترف بوجودها في سوريا او سيناء.

وتابع: نحن بالفعل امام مشكلة ارهاب دولي وقد تم تهريب السلاح الغربي الى هذا الارهاب بشكل واضح وان الفشل الذي حصل في سيناء كان فشلا استخباراتيا بامتياز وان رد فعل الرئيس المصري «محمد مرسي» باقالة قادة عسكريين وامنيين كان طبيعيا ويجب ان يحدث.

لكن الدليل اضاف: ان اقالة محافظ شمال سيناء مفهومة وان اقالة مدير المخابرات العامة مفهومة ايضا لكن طلب اقالة مدير الشرطة العسكرية وتغيير رئيس الحرس الجمهوري غير مفهوم، اليوم تدور معركة طاحنة وان الشعب المصري كله في حالة غليان ويريد الانتقام ممن قتلوا جنودا مسلمين يحافظون على الامن وقت الافطار.

وردا على سؤال حول حسابات الربح والخسارة بين الرئيس مرسي والمجلس العسكري قال الدليل: فيما يتعلق بصدام وشيك بين الرئيس مرسي والمجلس العسكري فان هذا الاحتمال يظل قائما بنسبة 50 بالمئة وذلك ليس بسبب عدم وجود تناغم بين الرئيس والقيادات العسكرية لكن بسبب وجود اعتبارات لدى رئيس الجمهورية تتعارض مع اولويات القوات المسلحة ومهامها، ان المطلوب اميركيا الان وعلى وجه السرعة هو ان يعيد الجيش المصري هيكلة وحداته بحيث يتحول الى محاربة ما يسمى الارهاب وان يغير عقيدته العسكرية ولم تعد اسرائيل الهدف الاستراتيجي امامه بل الارهاب، ان الجيش المصري والقيادات العسكرية استطاعوا ان يقاوموا هذه الاتجاهات طوال السنة والنصف الماضية لكن اذا كان الاتجاه العام والمجهود العسكري العام يصب في هذا الاتجاه فانني اتوقع احتمال حدوث توتر واحتقان.

المصدر:ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: