على صعيد ذي صلة يستعد نحو 650 موكبا حسينيا من اهالي محافظة كربلاء لتقديم خدماتها الى الزوار.
وأشار الى ان "خطة نقل الزوار هذا العام ستكون مختلفة، ستنفذ من خلال عمليات استباقية لتوفير حافلات لنقلهم بدلا من الصعود في مركبات مفتوحة لتزامن الزيارة مع برودة الاجواء".
وقال أمين عام مؤسسة المواكب الحسينية في كربلاء «الشيخ عبد علي عبد الخالق الحميري» ان "المواكب المذكورة وهي لأهالي كربلاء فقط، ستؤمن المأكل والمشرب والمنام فضلا عن قيامها بأعمال التنظيفات في المدينة"، مؤكدا "استحصال جميع تلك المواكب على الموافقات الامنية والإدارية التي سينتهي عملها بعد زيارة العاشر من محرم"، متوقعا ان "يبلغ عدد المواكب العربية والاجنبية بين (10ـ 12) موكبا منها مواكب من البحرين وسوريا وإيران".
من جانبها اتمت دائرة صحة كربلاء جميع استعداداتها لاستقبال ملايين الزوار الذي سيفدون الى المدينة.
في تلك الاثناء، اعلنت محافظة المثنى (جنوب العراق) ان خطتها الامنية استعدادا لذكرى عاشوراء سيشارك فيها اكثر من عشرة آلاف عنصر من الشرطة والجيش إضافة الى القوات الساندة، فيما فرضت واسط حظرا على سير الدراجات النارية في المحافظة لحين انتهاء مراسيم ليلة العاشر من محرم.