شیعه نیوز/ وأضاف المهندس مصطفي عباس غلوم خلال حديثه لمراسل ارنا، ان القدس مهبط الأنبياء و الصلحاء و كل المؤمنين الذين خدموا الديانات السماوية و ان هذه المدينة تعاني اليوم من جرائم بربرية يمارسها حفنة من الأوغاد المجرمين الصهاينة الذين تم التقاطهم من شتات العالم و احتلوا هذه المدينة المقدسة بقوة السلاح و بدأوا بتهويدها و الحاق الضرر بكل منشأتها الدينية و التاريخية الإسلامية و المسيحية.
وصرح ان هذه المدنية المقدسة تصرخ اليوم و تدعو المسلمين الي الوحدة و تلبية نداء الامام الخميني(ره) و خلفه القائد الخامنئي و الالتفات حول هذه القضية لتحريرها من براثن الصهاينة و ان نداء الامام الخميني الراحل لاحياء يوم القدس في أرجاء العالم الإسلامي في آخر جمعه من شهر رمضان يعتبر مبادرة إنسانية طيبة جيدة بدأت تؤتي ثمارها من خلال الوعي الإسلامي و العالمي بعد سنوات من مظلومية هذه المدينة.
وأشار غلوم بأن من دواعي الأسف الشديد ان من يدعي من الحكومات الإسلامية انه من التيار الإسلامي يوقع اتفاقيات استئناف العلاقات مع العدو الصهيوني معبرا عن اعتقاده بان تزامن توقيع اتفاقيات التفاهم بين الحكومة التركية مع الكيان الصهيوني هو لاخفاء أهمية يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الراحل(رحمة الله عليه) و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
واعرب المفكر الكويتي عن أمله بأن تعود هذه الذكري المجيدة في العام القادم و قد تحررت القدس علي يد أبنائها ان شاء الله.
وأكد ان التخبط السياسي و الحالة المزرية التي تعيشها تركيا اليوم و فشل مشروعها في سوريا و مصر و بعض الدول العربية و الأزمات الداخلية التي تمر بها و موقفها بعد اسقاط الطائرة الروسية أدي الي انعزالها و بدأت مشكلة اللاجئين تؤرقها لاسيما بوجود الثوار الأكراد و غير الأكراد من السياسيين المعارضين و ظنوا ان اتفاقهم مع إسرائيل سوف يخرجهم من الشرنقة و العزلة التي يمرون بها.
الوکالة الشیعية للأنباء
