شیعه نیوز/ وبحسب "بي بي سي"، فقد قال المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين وليام سبيندلر، في إيجاز صحفي: إن لدينا عدة تقارير عن استخدام مسلحي التنظيم بضع مئات من العوائل في مركز الفلوجة كدروع بشرية، مضيفا: أن نحو 3700 شخص فقط تمكنوا من الخروج من مدينة الفلوجة خلال الاسبوع الماضي.
من جانبها أوضحت أريان روميري المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين: أن هذه المعلومات جاءت من نازحين تحدثوا إلى الكوادر الميدانية للمفوضية.
وقالت: إن معظم من تمكنوا من الخروج جاؤوا من ضواحي الفلوجة، إذ قام المسلحون لبعض الوقت بتحديد التحركات داخلها، ونعلم أن مدنيين قد منعوا من الخروج.
وأضافت روميري: أن ثمة تقارير من اناس غادروا المدينة مؤخرا أشاروا إلى أنه طلب منهم التحرك إلى جانب المسلحين داخل المدينة.
يأتي ذلك في وقت شن فيه مسلحو "داعش" هجوما مضادا على القوات العراقية المتقدمة من المحور الجنوبي، بحسب مصادر عسكرية في قيادة عملية الفلوجة.
وأكد قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إن القوات العراقية المشتركة لم تصل بعد إلى مناطق المدنيين في الفلوجة، وإنها حين تفعل ذلك سوف تستعين بعناصر من الفلوجة وشيوخ العشائر لكي تقنع الأهالي بالمغادرة.
وشدد الساعدي على أن قواته على اتصال بأهالي الفلوجة وتعرف أماكن وجودهم، مشيرا إلى أن محور الاقتحام الذي اختارته القوات من الجنوب يهدف لتجنب مناطق تركز المدنيين الذين يتراوح عددهم بين ثلاثين إلى خمسين ألفا.
الوکالة الشیعية للأنباء