شیعة نیوز/ و قد ترک رئیس تیار المستقبل سعد الحریری مکان اقامته فی الریاض وجاء الى لبنان حیث قالت الصحافة اللبنانیة ان الحریری سینفذ مهاما کلفه به الملک سلمان خلال الشهرین القادمین.
و کتب موقع "الوقت" الاخباری التحلیلی ، ان "ریفی" وسعیا منه لتجمیل صورة السعودیة وعملائها وتشویه سمعة حزب الله ، قال فی بیان الاستقالة متهجما على حزب الله "وطننا لبنان یمر بواحدة من أصعب المراحل التی عاشها فی تاریخه الحدیث، جراء أزمة وطنیة تسببت بها قوى الأمر الواقع، التی تکاد تطبق على الدولة ومؤسساتها.
وقد أدى سلوک هذه القوى إلى إدخال الدولة فی مرحلة التفکک والفراغ، وصولا إلى تشویه الهویة الوطنیة وتعریض سیادة لبنان واقتصاده ومستقبله وعلاقاته الدولیة والعربیة لأفدح الأخطار" حسب تعبیره.
و زعم "ریفی" قائلا : "لقد استعمل حزب الله هذه الحکومة، فی سیاق ترسیخ مشروع الدویلة، حیث أراد تحویلها الى أداة من ادوات بسط سیطرته على الدولة وقرارها" .
من جهته ، قال مفتی اهل السنة فی لبنان "عبد اللطیف دریان" ، و بضغط من "سعد الحریری"، أن "محاولة إفساد العلاقة التاریخیة بین لبنان والسعودیة، هی محاولة فاشلة"، و اشار "دریان" انه من الضروری أن تکون العلاقات اللبنانیة - السعودیة والدول الخلیجیة على ما یرام، وتعزیزها بالقول والفعل. وناشد "دریان" الملک "سلمان بن عبد العزیز" وولی عهده والقیادة السعودیة ودول التعاون الخلیجیة عدم التخلی عن لبنان وترکه فی محنته .
و تأتی هذه المواقف والتصریحات من ساسة لبنانیین یتبعون آل سعود فی بلدهم فی وقت اتبعت ایران منذ انتصار الثورة الاسلامیة سیاسة دعم المحرومین والمستضعفین فی العالم وخاصة الشعبین الفلسطینی واللبنانی المظلوم دون ایة اطماع وقد وقفت ایران دوما الى جانب الشعوب المظلومة وهذا ما ذکره العدید من الشخصیات اللبنانیة الوطنیة .
ویؤکد الکثیر من ابناء لبنان الشرفاء ان الدور الایرانی کان بارزا فی دعم مقاومة الشعب اللبنانی وتحریر الاراضی اللبنانیة المحتلة من قبل العدو «الاسرائیلی» کما اکدت ایران من جهتها انها مستعدة لتجهیز الجیش اللبنانی امام الکیان الصهیونی ، وقد توضح للجمیع بأن ما کان یقال عن هبة سعودیة مزعومة للجیش اللبنانی بثلاثة ملیارات دولار لم یکن سوى اکذوبة .
ان التحرکات الاخیرة لبعض الساسة اللبنانیین التابعین للسعودیة وتیار المستقبل تکشف عن سیناریو سعودی خطیر فی لبنان وتدحض ادعاءات الریاض بأنها ترید تسلیح الجیش اللبنانی ضد الجماعات الارهابیة المتربصة بلبنان وکذلک ضد الکیان «الاسرائیلی» .
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء
