شیعة نیوز/أدان وجهاء وأعيان محافظة القطيف حادثة الاعتداء على رجل الأمن الجندي سامي معوض عوض الله الحربي ”29 عاما" مساء «الثلاثاء» بطلق ناري أثناء قيامه بمهامه في أحد المواقع الأمنية ببلدة الجش بمحافظة القطيف مما ادى لاستشهاده.
واكدوا الى أن الفئة الارهابية التي تورطت في هذه الأعمال تسعى لاشاعة الفوضى، مشيرين الى ان المساس برجال الأمن بأي شكل من الأشكال أمر غير مقبول إطلاقا.
واستنكر القاضي في محكمة المواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني العمل الارهابي الذي اودى بحياة رجل امن يقوم بواجبه، لافتا الى أن عقلاء القطيف يحملون الولاء والمحبة لولاة الأمر ووطنهم، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطنين والقيادة.
وشدد أن ما حدث جريمة كبيرة فيها إثم كبير واعتداء على حقوق الوطن والمواطنين والوطن وأهله والأمن، مشددا على ضرورة أن ينال المتورطون العقاب جزاء فعلهم الآثم.
وأضاف إن مواطني المملكة وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أصبح لديهم وعي كبير في محاربة هذا النوع من الاعمال الاجرامية.
واشار الشيخ الجيراني الى أن التكاتف الذي تعيشه هذه البلاد فوت الفرصة على كل من يسعى الى زعزعة أمن هذا الوطن بدون أي فائدة نظرا للتماسك واللحمة القوية بين القيادة والشعب ولله الحمد.
ووصف رئيس جمعية سيهات الخيرية عبد الرؤوف المطرود حادثة قتل رجل الامن بالعمل الارهابي الذي لا يمت للدين بصلة، لافتا الى ان الجميع يقف صفا واحدا امام هذه الفئة وقطع الطريق امامها، خصوصا وانها تسعى للعبث بالامن والاستقرار الذي تنعم به المملكة.
واضاف، اننا على ثقة تامة بقدرة القوات الامنية في ملاحقة هذه الفئة والقبض عليها، خصوصا وان الجريمة لن تمر مرور الكرام، لاسيما وانها اصابت الجميع بمقتل، فالشهيد لا يمثل نفسه وانما يمثل الجميع في المجتمع السعودي.
وأكد زكي الزاير ”رجل اعمال" أن الإهارب لا وطن له ولا دين ولا مكان.. وأن العقلاء في هذه البلاد يستنكرون هذا العمل وينددون بمن قام بهذه الأعمال أو أقرها أو دافع عن فاعليها.
واضاف، أن كل من يعبث بأمن هذا الوطن لن يفلح مهما كانت الأسباب لان المواطنين يرفضون ذلك ويقفون مع قيادتهم في كل أمر يتخذ لصالح الوطن ومواطنيه.
ورفض حادثة اطلاق النار على رجل الامن اثناء تأدية واجبه، مؤكداً أن ذلك الأمر مرفوض شرعاً وعقلاً ومنطقاً ولن يتم قبوله بأي شكل من الأشكال.
وشددا على ضرورة ألا تترك الفرصة لمن أراد النيل من وطننا أو للحديث عنه بسوء أو تشويه لواقعه الجميل.
فيما اكد الاعلامي محمد التركي ان الاعمال الاجرامية واستباحة الدماء بدون وجه حق امر مرفوض شرعا وعقلا.
ودعا الجهات الامنية لسرعة القبض على هذه الفئة الاجرامية التي تسعى للعبث بامن الوطن وزرع الخوف واستباحة الاموال والانفس، مشددا على ضرورة انزال العقاب الشرعي بجميع الايدي التي اقترفت هذه الجريمة النكراء.
وبين، ان الشهيد لم يرتكب جرما حتى يعاقب عليه باطلاق الرصاص، فقد كان يؤدي واجبه في حفظ الامن والاستقرار في البلاد.
واعتبرا عملية القتل بالجبانة التي لا تجلب سوى الخراب على الجميع، فغياب الامن والاستقرار لا يخدم سوى الاعداء الذين يتربصون بالمملكة الدوائر للانقضاض عليها.
واشار عضو غرفة الشرقية عبدالمحسن الفرج الى ان عملية القتل الجبانة لن تمر مرور الكرام فالدولة عازمة على ملاحقة المجرمين حتى يتم القصاص العادل منهم، سائلا المولى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جنانه.
واكد، ان العمل الاجرامي لا يرتضيه دين او منطق او عقل، اذ كيف يقبل عاقل ازهاق الارواح بدون وجه حق، فالمسلم مصان في دمه وعرضه وماله ولا يجوز التعدي على المسلم مهما كانت الاسباب.
واعتبر عضو المجلس البلدي السابق بمحافظة القطيف المهندس نبيه ال ابراهيم مقتل رجل الأمن في طريق الجش في محافظة القطيف البارحة مؤشر خطير على تصاعد العمليات الاجرامية في المحافظة.
واشار الى عدم النظر للجريمة كحادثة عابرة او استثنائية بل يمثل تحولا خطيرا في طريقة عمل هؤلاء العصابات أيا كان توجهها.
ودعا للشهيد الجابري بالرحمة الواسعة ومبتهلا للمولى حماية رجال الامن والوطن من كل سوء نحن بانتظار بيان وزارة الداخلية عن الحدث لتتضح الصورة اكثر.