إعادة الأمن والاستقرار ونبذ التفرقة بين أبناء الوطن

 

شیعة نیوز: وأشارت الفعاليات الاجتماعية إلى أن مرسوم العفو الأخير والمراسيم السابقة تؤكد أن الدولة هي الحضن الكبير الذي يتسع لكل أبنائه مطالبين بالإسراع في معالجة وتسوية أوضاع الموقوفين الذين تنطبق عليهم بنود مرسوم العفو والإفراج عنهم وتحسين الواقع المعيشي.
 
ولفت عدد من المعنيين الذين التقوا الفعاليات الاجتماعية إلى أن الغاية من اللقاء هي التواصل مع المواطنين بهدف الوقوف على مطالبهم التي تتعلق بالوضع الراهن وآلية الخروج من الأزمة الراهنة مؤكدين أن الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه بعيد كل البعد عن أي صراع طائفي رغم محاولات بعض دول الجوار اختلاقه عبر دعم المتطرفين والإرهابيين والتنظيمات المعادية لكل قيم التسامح والمحبة التي يتمتع بها هذا الشعب صاحب الحضارة العريقة.
 
وطالب المعنيون أهالي الصنمين بتشكيل لجنة تضم من يرونه مناسباً من الوجهاء والمخاتير لنقل مطالبهم واقتراحاتهم بكل شفافية ووضوح لمعالجتها بالسرعة القصوى.
 
وأشار حامد عبد الله الذياب- مدرس، إلى أهمية هذا النوع من اللقاءات ودورها في تهدئة النفوس وإعادة الوئام إلى جميع المناطق في حين أكد الشيخ عبد الله الهيمد عضو لجنة المصالحة الوطنية أهمية هذا اللقاء في رأب الصدع وإعادة العلاقات بين الناس إلى ما كانت عليه موضحاً أن هذا اللقاء وغيره من اللقاءات التي عقدت وستعقد لاحقاً تشير بوضوح إلى أننا كسوريين لا خيار أمامنا إلا التكاتف والتسامح في سبيل هذا الوطن ونبذ كل ما يؤجج الفتنة

 

المصدر: تشرین