واعتبر «أن السعي للقضاء على التطرف في شكل جذري لا يستوجب التدخل العسكري فحسب، بل يقتضي بالأساس معالجة أسباب الظاهرة والنهوض بالتعليم وتنمية الإقتصاد ودعم الحوكمة الرشيدة».
وتطرق الجنرال الأميركي إلى الوضع في شمال مالي الذي تُسيطر عليه مجموعات إسلامية متشددة، لكنه أشار إلى أن بلاده لم تُقرر بعد مبدأ التدخل المباشر في هذه المنطقة الإفريقية التي باتت تُقلق الجزائر، ومنطقة الساحل والصحراء.
وأشار الى أنه بحث مع المسؤولين العسكريين في تونس مسألة ضمان استتباب الأمن في المناطق الحدودية التونسية وسبل «إزاحة القوى المتطرفة في المنطقة العربية، ومنها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي». ونفى الجنرال الأمريكي أن تكون تونس طلبت تدخلا عسكريا أميركيا لحماية حدودها ضد عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الأفراد.