SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أصدرت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية، أبرز تيار معارض في البحرين بيانا حول الجولة الثانية من الانتخابات، وأشارت الى انها كشفت عن حجم الفشل حيث لم يشارك أكثر من 30% رغم ممارسة النظام اسلوب التهريب والتهديد .
قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية في بيان أصدرته أمس السبت حول المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات في البحرين، حيث لم تتجاوز 30% رغم الترهيب الحكومي.
واشارت الى ان المشاركة لم تتجاوز في الجولة الثانية الـ 30% رغم اجبار العسكريين على المشاركة وهم بعشرات الآلاف من مختلف الأجهزة والمؤسسات العسكرية حيث شملت عملية الاجبار كل الوظائف في تلك المؤسسات من العسكريين وحتى المدنيين حتى في أدنى الوظائف، ويضاف لذلك عمليات الترهيب والتهديد والوعيد لكل موظفي الدولة في مختلف القطاعات، وكل رسائل التخويف للشعب بصورة عامة .
كما وشددت على ان هزالة العملية الانتخابية الصورية في جولتها الثانية اكملت المشهد الهزلي الذي تم في الأسبوع الماضي خلال جولتها الاولى.
واكدت ان ضعف الإقبال وانحسار الجماهير البحرينية عن الذهاب لصناديق التصويت رغم كل التهديدات والترهيب الرسمي المنظم الذي تم وفق خطة منظمة ومدروسة عبر أساليب وطرق متنوعة منها تسريب مستندات رسمية وتصريحات وتقارير عبر الصحافة والتلفزيون وعبر الرسائل الشخصية للمنازل وعبر الرسائل الهاتفية والاتصالات الشخصية وعبر روساء العمل في المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية وان كل ذلك لم يغير من المشهد العام في امتناع المواطنين البحرينيين بأغلبيتهم عّن المشاركة في حفلة الزار الانتخابية، وهو ما دفع البعض للمشاركة تحت التهديد والترهيب والضغط عليهم في حقوقهم وقوت يومهم ووظائفهم وحقهم في السكن والوظيفة والترقية وفي ابسط الحقوق الانسانية والمعيشية وهو امر مخالف للقانون ويعتبر نوع من انواع الترهيب التي لا يعتد بنتائج ما يترتب عليه قانونيا ولا سياسيا.
واكدت ان النجاح الكبير للمقاطعة الواسعة للعملية الانتخابية الشكلية هو نجاح للوطن ورصيد لكل البحرين والبحرينيين الذي رفضوا العملية الصورية حبا في البحرين وحرصا على ان تكون البحرين افضل وأجمل وأنظف من خلال عملية انتخابية حقيقية يكون للمواطن البحريني فيها قيمته ولصوته قيمة حقيقية تجعل منه شريكا حقيقيا في رسم وإدارة مستقبل بلده بدلا من ان يكون لا قيمة في هذه الانتخابات التي تساهم في تهميشه اكثر.
واكدت الوفاق على استمرار الحراك الشعبي الجماهيري المطالب بالتحول الديمقراطي دون اكتراث بهذه العملية الهزلية التي ستزيد الوضع سوءً، وان الغالبية من شعب البحرين مستمرة في حراكها السلمي حتى تتحق المطالب العادلة والمشروعة لشعب البحرين.
النهاية