SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تترأس فتيات بريطانيات قوة شرطة خاصة ألفها تنظيم "الدولة الاسلامية” في محافظة الرقة شمالي سوريا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.واشارت صحيفة "صنداي تلغراف” ان هذه القوة التي يديرها فتيات تراقب تصرفات النسوة الأخريات في شوارع مدينة الرقة التي تعتبر عاصمة الخلافة التي أعلن عنها أبو بكر البغدادي في حزيران الماضي.
ويطلق على هذه القوة من الشرطة اسم "كتيبة الخنساء”، ولدى القوة فروع في نواحي وقرى الرقة، فيما يشير التقرير الذي اعدته الصحيفة إن الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف قتلا في صحراء الرقة. ومن المحتمل معرفة الجهاديات البريطانيات هوية القاتل البريطاني المعروف بـ”جهادي جون” والذي يعتقد أنه من سكان لندن أو جنوب ـ شرق إنكلترا.
وفي سياق متصل تشير دراسة المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي الى ان الفتاة أقصى محمود (20 عاما) تلعب دورا محوريا في قوة الشرطة، فيما تعرف الأكاديميون على هوية ثلاث فتيات أخريات ممن يعملن في كتيبة الخنساء.
ولدى المركز معلومات عن 25 فتاة بريطانية سافرن إلى سوريا ومعظم الفتيات اللاتي سافرن لسوريا في سن ما بين 18- 24 عاما، وهناك عشرات الفتيات يبحثن عن معلومات وطرق للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتعرف أقصى محمود بكنية "أم ليث” وتلقت تعليمها في مدرسة خاصة وكانت تريد مواصلة دراستها لتصبح طبيبة، وتستخدم هذا الاسم في رسائلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ربط المركز "أم ليث” بثلاث فتيات أخريات وهن "أم حارثة”و”أم عبيدة” و”أم وقاص” وكلهن من بريطانيا ولم يتم تحديد هوياتهن بعد، فيما يعتقد أن "أم عبيدة” لها روابط في السويد وتدير حسابا خاصا لكتيبة "الخنساء”.
وتتلقى كل واحدة من عناصر الكتيبة راتباً شهرياً قدره 25.000 ليرة سورية (164 دولارا أمريكيا)، وقد حددت قيادة "داعش” مهمة الفتيات بمراقبة السلوك العام وتطبيق الشريعة الإسلامية وتفتيش النساء المنقبات على نقاط التفتيش للتأكد من أنهن لسن من العدو.
كما تشمل مهام كتيبة الخنساء تسيير دوريات في شوارع الرقة من أجل مراقبة حركة الناس والتأكد من عدم وجود اختلاط بين الجنسين.
النهاية