SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
هنأ المجرم الهارب الداعشي خميس الخنجر الارهابي الاخر ابو بكر البغداد بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وقال الخنجر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي / الفيسبوك / ” أهنئ بمناسبة عيد الفطر أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي وبارك لـ”المسلمين والشعب العراق المجاهد بحلول يوم الأفراح والبركات ". واضاف ” اقولها جهارا وتكراراً انا وأموالي وأبنائي اهلي وعشيرتي فــداك يآ أميري ". وتابع المجرم الخنجر ” نطمئن دول العالم والجوار مرّة أخرى أنّ كفاحنا هو لتحرير البلد وإقامة نظام إسلامي مستقل واقول الى شيعة العراق اتركوا العراقيين ليؤسسوا حكومة إسلامية حرّة مستقلّة وفق متطلباتهم الدينية وانتم طيبين محميين ".
وعلق محلل الشؤون السياسية في / الصياد / ، وقال ، ان ” هذا الاعلان من قبل الخنجر يكفي بتحديد توجه هذه النخب المجرمة التي حاولت اقتحام العملية السياسية من خلال الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في الـ 30 من نيسان الماضي ". واضاف ، ان ” الخنجر لم يخجل من هذا الاعلان بعد ان يأس بان يجد له موطئ قدم بالعملية السياسية ، لكن هذا لا يلغي الخيفة والريبة من بعض الشخصيات التي كانت وما زالت تتعامل مع الخنجر كاكبر ممول لبعض الجهات والشخصيات السياسية في البلاد ". ورأى ، انه ” من الكوارث على الوضع العراقي العام ان يكون هناك من في العملية السياسية ان يكون مرتبطا بتنظيم داعش الارهابي ويعلن الولاء له اما علنا او خفية ، وان يعمل على تنفيذ اجندة هذا التنظيم الارهابي من خلال العملية السياسية ".
وتابع ، ان ” هذا الامر يضع الحكومة العراقية المقبلة امام مسؤولية جسيمة وكبيرة بان لا تتردد بتنظيف العملية السياسية من الداعشيين الذين يعملون على تنفيذ اجندة البغدادي في داخلها ، اذ انه من غير الممكن بعد هذه المبايعة العلنية من قبل الخنجر للبغدادي ان تكون العملية السياسية خالية من الداعشيين ، لاسيما ان الخنجر يملك علاقات كبيرة مع مجموعة من الشخصيات السياسية العاملة في العملية السياسية ، بصفته من اكبر الممولين لهذه الشخصيات التي نتحفظ عن ذكر اسمها ". وعدّ ، ان ” الخنجر فضح هذه الاجندة ورسم الشكل الحقيقي لكل المؤامرات التي ضربت العراق من اجل انهائه وتسليمه الى تنظيم تكفيري يكون منطلقا لتحقيق الاجندات اليهودية بايدي سعودية قطرية تركية ، لتحقيق دولتها المشؤومة وبحدودها من النيل الى الفرات ". وعرف الخنجر في بادئ الامر الممول الرئيس للقائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي ، حيث دعم علاوي ما يقارب الثمان سنوات قبل ان يختلف معه . كما عرف الخنجر بانه من اكبر الممولين للعمليات الارهابية في العراق ، حيث تشير التقارير الى ارتباطه بشكل مباشر بامير قطر الذي يمده بالمال ليعمل على جبهتين الاولى سياسية بمحاولة زج الشخصيات الارهابية في العملية السياسية العراقية ، والثانية عبر ارتباطاته العلنية بالتنظيمات الارهابية العاملة في العراق.
ودخل الخنجر في الانتخابات المامضية بقائمة اطلق عليها تسمية / كرامة / لكن هذه القائمة منيت بخسارة كبيرة ولم يصعد منها اي شخصية للبرلمان المقبل. واعلن الارهابي المطلوب خميس الخنجر ، عن ان زعيم القائمة الوطنية اياد علاوي وعد الاسرائيليون بفتح سفارة لهم في العراق ، فيما كشف عن انه منع علي حاتم السليمان السليمان ورافع الرفاعي من المشاركة بمؤتمر عمان لدعم الارهاب. وقال الخنجر في منشورات له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي / الفيسبوك / ، اطلعت عليه الصياد ، ان ” علاوي اعطى وعد شرف لافيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية بانه سيفتح سفارة اسرائيلية في منطقة الخضراء اذا فاز برئاسة الوزراء ، وان علاوي طلب دعم الصهاينة ، وقال لهم ” يهمني دعمكم لا وعودكم ". واضاف ” كما اني رفضت ومنعت كل من الاخوين العزيزين الشيخ علي سليمان وسماحة الشيخ رافع الرفاعي الالتحاق والحضور لـمؤتمر عمان لـ”دعم الثورة وإنقاذ العراق والحمد الله أفشلنا مخططاته الدنيئة ".
النهاية