SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز: تساءل رئيس مركز الدراسات بالوفاق الدكتور عبدعلي محمد حسن "هل بعد خطاب شيخ الأزهر الشريف جدل في إسلام أهل البحرين منذ الهجرة الشريفة الذي لا يجوز معه التعدي على حرماتهم؟”، مشدداً بأن أسبقية شعب البحرين في اعتناق الاسلام تدل على طبيعته السمحة التي تتوافق مع كل ما هو خير، كما تدل على أصالته وجذوره الضاربة في عمق هذه الأرض التي روّاها بعرقه وتعبه ودمائه.
وأكد محمد حسن بأن محاولات تزوير تاريخ البحرين لأسباب سياسية كانت عملاً بشعاً ودونياً لن تغفره الأجيال في كل زوايا وتفاصيل مستقبلها القادم لو تواصلت بالشكل الذي انطلقت به، موضحاً بأن كل ذي معرفة بتاريخ البحرين فإنه لن يقول إلا ما قاله شيخ الأزهر الشريف.
وكان شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب أشار في تصريح له خلال مقدمه للبحرين للمشاركة في "مؤتمر حوار الحضارات”: إذا كان لبعض الأماكن خصوصية من التفرد والامتياز يشعر المرء معها بنشوة روحية خاصة فلدولة البحرين موقع متميز بين هذه الأماكن، كيف لا وقد درسنا ونحن صغار في المعهد الديني بالأزهر الشريف فيما يرويه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: أنه قال "إن أول جمعة جمعت بين جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين” كما درسنا ما رواه الإمام أحمد بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "اللهم اغفر لعبد قيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين… وقال إن خير المشرق عبد قيس”.
كما قال الطيب: لاشك في أن هذه النصوص النبوية والآثار المعتبرة تعد وساما على صدور أبناء البحرين عبر التاريخ، وتؤكد هذا الرصيد الكبير من الإيمان والخير والبركة في نفوس أهلها وفي هذا من الفضل والمزية ما لايخفى على كل من خالط شعب هذا البلد الطيب وخبر أخلاقهم وسجاياهم.
النهاية