SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تمتنع السلطات الأردنية عن توضيح آخر الملابسات في قضية السفير المختطف في طرابلس فواز العيطان فيما بدأ أقارب السجين الليبي في الأردن محمد الدرسي بطرح تساؤلات حول مصير إبنهم بعد نقله من سجن الهاشمية لسبب يقول محاميه بأن له علاقة بصفقة تبادل فيما لا تصادق على هذه الرواية أي من المصادر الرسمية في ليبيا.
محامي الدرسي الأردني موسى عبدللات أعلن بان موكله نقل إلى ليبيا لكن وزارة الخارجية في البلدين أعلنت بان هذه المعلومات غير دقيقة فيما تكشفت أكثر خيوط الجهة المسئولة في ليبيا عن خطف السفير وهي على الأرجح تنظيم أنصار الشريعة الذي يقال أن بين قادته المحليين أقرباء مباشرون للدرسي المسجون بعمان بتهمة المشاركة بالتخطيط لتفجير مطار عمان الدولي.
الإتصالات مع خاطفي السفير فواز العيطان تتم فقط عبر الدولة الليبية وعبر وسطاء من شيوخ العشائر رفضوا في وقت سابق القيام بالوساطة إلا على مبادلة السجين الليبي الذي يقول أقاربه في مصراتة بأنه يعاني من عجز عن الوقوف وإعتقل بظروف غير عادلة في الأردن .
مصير الدرسي لم يتحدد بعد بصفة رسمية خصوصا بعد نقله من سجن الهاشمية بحراسة مشددة ومصادر ليبية تحدثت عن تفعيل باطني لم يعلن بعد لنبد تبادل المطلوبين في إتفاقية الرياض بين الأردن وحكومة طرابلس وخلية أزمة أردنية تدير جهود الإفراج عن السفير العيطان التي قد تطول.
الجديد في الموضوع أن الجانب الأردني يبدي مرونة إزاء تطبيق بنود إتفاقية الرياض وبالتالي مستعد لتسليم الدرسي كخيار أخير لكن عمان تبحث عن ضمانات لا ترقى إلى أي مستوى من الشكوك بالإفراج عن سفيرها وإستلامه فعلا قبل ترك الدرسي حرا .
النهاية