SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز: كتابة الاطفال على الجدران والمشاركة في المظاهرات المطالبة بالحرية واسقاط النظام في البحرين تعتبر جريمة تهدد امن البلاد فتستدعي محاكمتهم اليوم كأرهابيين.
بينما لا يزال النظام البحريني يسخر من المجتمع الدولي باكاذيبه المتعددة وقمعه لحريات الرأي في البحرين والتفنن بقتل شعبه ولا يزال هناك 300 طفل معتقل في البحرين يحاكمون بقضايا تتعلق بإلارهاب.
من موجة الاعتقال الى التعذيب وحتى القتل المتعمد للأطفال يحاكم نظام ال خليفة اليوم بمحاكمه اطفال اكبرهم يبلغ 15 عاماً، يخطفهم من مقاعد الدراسة الى مراكز الاعتقال.
التهم المنسوبة لهؤلاء الاطفال هي المشاركة في الاعتصامات السملية، والكتابة على الجدران بعبارات مطالبة بإسقاط النظام، والاعتداء على سلامة الاخرين.
قد نقتنع ان هذا الطفل كتب على احد الجدران وطالب بإسقاط النظام، او شارك في الاعتصامات والمظاهرات، ولكن الاعتداء على سلامة الاخرين لم نفهمها بعد، فكيف لطفل يبلغ 15 عاما او 12 عاما ان يعتدي على سلامة الاخرين، ولنفرض ان هذه الحالة موجودة لدى بعض الاطفال المحكومين هل تشمل الـ 300 طفل المعتقلين؟
في القانون البحريني لا يحق لمن لا يبلغ سن الـ18 عاما ان ينتخب او يمارس حقوقه الدستورية لكونه يعتبر غير راشد، ولكن يحق للمحاكم الجنائية الصاق تهم الارهاب به، ويحكام الاطفال بأحكام تصل عقوبتها الى 15 سنة سجن.
القتل المتعند للأطفال في الشوارع لا يحاكم عليه النظام كتائبه المسعورة المشاركة في القمع، ولكن الطفل يحاكم على كتابات تطالب بالحرية؟
تعذيب الاطفال داخل مراكز الاعتقال لا تعتبر جريمة، وعدم السماح للأهل الاطمئان او حتى الاتصال بهم.
يحاكم الاطفال اليوم في البحرين دون السماح لمحامي الدفاع مقابلتهم او حتى المرافعه عنهم.
نريد ان نسأل الجمعيات الحقوقية وحقوق الطفل في العالم والمنظمات الدولية، اين اطفال البحرين المعتقلين وقضيتهم التي من المفترض بها ان تكون من اولوياتكم؟
هل تنتظرون ان تحصد سجون ال خليفة اعمار هؤلاء الاطفال خلف القضبان؟
للتذكير فقط، يعاني الاطفال داخل السجون من الحرمان الكامل للرعاية الصحية، ويتعرضون الى ابشع انواع التعذيب بحسب شهادات عديدة للأهالي وجمعيات بحرانية.
