SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كثير من الاموال السحت التي اشارت اليها وسائل الاعلام وتسربت الى العلن التي بذلتها السعودية في السابق والحاضر ولن تتوقف حتى في المستقبل طالما ان المالكي على صدر السلطة التنفيذية في العراق وهي فرصتهم حاليا والانتخابات على الابواب بعد شهر من الان أعدت السعودية العدة لذلك فرصدت الكثير من الاموال من اجل الوقوف بوجه المالكي وبهذه الاموال ستدعم اطرافا بعينها من اجل زرع الطائفية ودفعهم الى اجندات تمزيق الشعب العراقي .
أفادت المعلومات ان السعودية منحت خمسة ملايين دولار كمنحة الى رئيس البرلمان الحالي اسامة النجيفي ولكن تعرض لها قاطع الطريق وناهب أرزاق الفريق خميس الخنجر وهو ما جعل من النجيفي يستشيط غضبا عليه فهدده بالويل والثبور وعظائم الامور الغير محمودة وبما ان المبلغ تافه بحسب رؤية آل سعود فقد تحرك وفد سعودي رفيع المستوى من اجل حل المشكلة بينهما وتم اللقاء في بيت اسامة النجيفي لحل القضية ما دفع بالسعوديين الى أن يدفعوا لكل منهما خمسة ملايين دولار لدعم حملتهم الانتخابية وجعلوها جلسة محبة فيما بينهم وطلب منهم ان يصبوا كل جهدهم من اجل ازاحة المالكي وعودة الحكم الى ربائب آل سعود وتغيير الخارطة السياسية في العراق وهو ما مطلوب منهم في المرحلة القادمة بعيدا عن كل الخلافات فيما بينهم وتوحيد هذا الجهد بشكل كبير لأن السعودية لم تتمكن طيلة الفترة الماضية من إزاحة المالكي او إضعافه رغم صرفها مئات الملايين من الدولارات على التنظيمات الارهابية وبعض انصاف السياسيين ولذلك نقول ان المبلغ تافه في نظر السعوديين .
عند تجوالك في الشوارع اليوم داخل العراق تجد ان الاموال السعودية الطائلة مصروفة على انتخابات الاخوة المتحاربين والمتصارعين مهولة فيبدو في الظاهر ان السعودية فتحت خزائن السلطان لغلمانها الشجعان في خيانة الوطن والانسان وجعله العوبة بيد جهلة صحراء الحجاز ونجران .
النهاية