SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تبنّى ما يسمى "جيش الإسلام” الذي يقوده الارهابي الممول سعودياً زهران علّوش الذي يتحصن تحت الأرض في شرق منطقة القلمون، عملية إغتيال قائد قوات الدفاع الوطني السورية هلال الأسد، أول من أمس الأحد، دون أي دليل على ذلك.
وتبنى "جيش الإسلام” الذي يعتبر أحد أقوى أجنحة "الجبهة الاسلامية” المدعومة سعودياً "العملية”، في بيان على موقع "تويتر” قائلاً أن مجموعة عسكرية شنت هجوماً بصاروخي غراد على منزل كان هلال الأسد يعقد فيه اجتماعاً مع أعضاء آخرين في قوة الدفاع الوطني في مدينة اللاذقية.
وتحدث "جيش الاسلام” المعروف بـ "جيش السعودية” انّ ذلك حصل في ما اسماه "المربع الأمني في مدينة اللاذقية، والذي يضم أغلب شخصيات النظام”، واصفاً العملية بـ "الاستخباراتية”.
وكان "هلال الاسد” قد إستشهد من 7 أخرين في إستهداف لم يكشف الجيش السوري أو قوات الدفاع عن تفاصيله، في حين ذكر المرصد السوري أنه "إستهدف مع 7 من رفاقه”.
و "الأسد” هو من مؤسسي "قوات الدفاع الوطني” التي أنشأت نهاية العام 2012، كقوة عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة "الجيش” على خوض حرب الشوارع على الأرض ضد المجموعات المسلحة.
وشغل هلال الأسد منصب رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً ثم عيّن مديراً لمؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية قبل أن يتولى قيادة قوات الدفاع الوطني في محافظة اللاذقية.
النهاية