نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا كتبه بيتر أبورونت بعنوان "نستطيع إما التخلص من الأسد أو قتال القاعدة، لا كليهما”.
ويقول كاتب المقال إنه يستقي معلومات من شخص يدعي ألاستير كروك،كان يعمل مع جهاز الأمن الخارجي البريطاني(MI6) وترك الخدمة قبل عشر سنوات لينشىء مركز ابحاث أسماه "منتدى النزاعات”.
ويشير الكاتب الى أن كروك يقيم اتصالات مع منظمات ودول لا تقيم بريطانيا والولايات المتحدة اتصالات معها، مثل حزب الله وإيران.
ويثق كاتب المقال بأحكام بروك، وهو الذي شكك في اعتقاد الولايات المتحدة وبريطانيا أن أمام نظام بشار الأسد أسابيع قليلة للسقوط، وكذلك في اعتقادهما أن المعارضة السورية ذات توجهات ديمقراطية، مشيراً الى أن هناك في قلب النزاع مجموعات ممولة من السعودية ودول خليجية أخرى تريد إقامة خلافة إسلامية في الشرق الأوسط.
وبحسب الكاتب، فان مركز الأبحاث المسمى "منتدى النزاعات”، دعاه الى حلقة دراسية في بيروت ، واستمع هناك إلى وجهات نظر مغايرة لما تنشره وسائل الإعلام البريطانية ، منها اعتقاد جميع المشاركين أن الأسد قد كسب الحرب، وإن كان ذلك بحاجة الى بعض الوقت كي يتعزز.
أما وجهة النظر الأخرى التي سمعها كاتب المقال في الحلقة الدراسية فهي أن من يهدد استقرار الشرق الأوسط ليست إيران بل السعودية، الحليف المقرب لبريطانيا، والتي تدعم الحركات التكفيرية ماديا، كما يقول الكاتب.
ويختم الكاتب مقاله بمقولة ينسبها الى كروك، أن نظام الأسد سيبقى وان الغرب بإمكانه إما أن يسقط الأسد أو يحارب القاعدة، لكنه لن يستطيع القيام بالمهمتين في آن معا.
النهاية