SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أشارت صحيفة "الجزيرة” السعودية إلى ان "أهم وأكثر الأعمال لمواجهة للإرهاب هو أن تمنع استهداف أبناء الوطن وتحمي المدنيين من القتل وتدمير منازلهم، وفي الحالة السورية نجد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أكثر الجهات إرتكاباً للارهاب والاجرام بحق الشعب السوري، وبعد أن رضخ للضغوط الدولية وانضم لمباحثات جنيف 2 يعمل على تخريب المفاوضات بالاصرار على مناقشة الارهاب في سوريا، في حين يعلم الجميع وأولهم حلفاؤه الروس وغيرهم بأنه أكثر الجهات السورية ارتكاباً للارهاب”.
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "المتابعين لاحظوا ان إرهاب نظام الأسد وجرائمه بحق الشعب السوري قد ارتفعت وتيرتها منذ بدء مباحثات جنيف 2، حيث وصل معدل القتل إلى أكثر من 230 قتيلاً يومياً من المدنيين السوريين، جلهم من الأطفال والنساء، والباقي من المدنيين، إضافة إلى وفاة المئات من السوريين والفلسطينيين في المخيمات جوعاً بعد أن حاصرتهم قوات الأسد في مدنهم ومخيماتهم”، قائلةً: "كل هذا ووفد النظام المفاوض في جنيف يطالب ببحث وقف الارهاب، وسط تجاهل من الأمم المتحدة وممثلها الأخضر الابراهيمي والوسيطين الأميركي والروسي، إذ كان الأجدر لهؤلاء أن يضغطوا على ممثلي النظام في جنيف الذين يعملون بأسلوب ممل ومستفز على تعطيل المفاوضات، وكان الأجدر بالأخضر الابراهيمي”.
كما شددت على ان "من الواجب الانساني وقف العمل الاجرامي في سوريا وإتخاذ إجراء يفهم نظام الأسد ووفده في جنيف بأن أفعالهم هذه لا يمكن أن تمر من دون عقاب، أما التلاعب في المفاوضات والطلب ببحث الارهاب وهم من يقومون به فهو سخرية واستهتار بالمجتمع الدولي وبالوسطاء الذين يتوسطون في مؤتمر جنيف 2 ومنهم حلفاؤهم الذين يتشاركون بمسؤولية إرتكاب جرائم ضد الانسانية”.